: آخر تحديث

عبارات للتاريخ واعتبارات للترسيخ

18
15
16

عبده الأسمري

** يقتنص «النبلاء» من دروب الحياة كل فعل «قويم» يوفر للآخرين «مغانم» من النفع ويمنح الغير «غنائم» من الشفع وسط «إيثار» مبهج يخلد «الأثر» ويبقي «التأثير» ويؤصل «المآثر».

** الحسد «هزيمة» شخصية تعكس سوءات «القلوب» المريضة وتهدم نسيج «الألفة» وتقطع أواصر «التآلف».

** يظل الإنسان في معترك حياتي أمام الظروف والعقبات والوقوف بثبات في مواجهة «هجمات» المتاعب ومجابهة «موجات» المصاعب حتى يمنع الانكسار ويصنع الانتصار في دروب العمر التي تقتضي الاتزان ما بين «الدفاع والاندفاع».

** التجارب وحدها من تبرز حقيقة «الإنسان» وهي من تبدد «الاختفاء» وراء «أقنعة» المصالح الشخصية و«المطامح» الذاتية في عناوين من الحقائق المعتمدة على صوت «الضمير» والمتعامدة على صدى «التقدير».

** الكتابة صوت «الشعور» وصدى «التعبير» والمقام «المشهود» الذي يبرز كفاءة «المبدعين» الذين يرتبون مواعيد «المهارة» على أسوار «الجدارة».

** اليقين بقدرات «الذات» علاج فاعل لمقاومة «الصدمات» ومجابهة «الأزمات» من خلال وقاية النفس من الدخول في «الجدال» والتداخل في «التجادل» والسقوط في الترهات والنزول إلى المهاترات حتى يصنع الإنسان قيمته من مقامه في التعامل مع «السوءات» العابرة و»الأخطاء» الواردة.

** مقام الرقي الحقيقي في البعد عن المساحات «المشبوهة» التي يتواجد فيها «فئات» بشرية ينثرون «السواد» على صفحات الحياة البيضاء.

** الصبر.. النعمة الربانية التي تبدد «ويلات» الأحزان وتشتت «هجمات» «الخذلان» وتمنح الإنسان وسام «الرضا» وتاج «القناعة».

** الأشخاص الذين يتكلمون كثيراً الأكثر عرضة للأخطاء لأنهم يجيدون دور الحديث ولا يتقنون إدارة الحدث.

** الصمت «وسيلة» فاخرة للارتقاء عن «شبهات» الردود العاجلة المبنية على «الظنون» والقائمة على «الانطباع».

** تسهم الوقفات في ترجيح كفة «المعروف» وتأصيل صفة «العرفان» من خلال ما تقدمه الأنفس من عطاء ذاتي نابع من حقوق «التواد» وواجبات «التراحم» وصولاً إلى بناء «صرح» متماسك من القيم قائم على «الفضائل» ومستند على «المكارم».

** الصداقة.. أناقة تبرز دور «الصدق» وتؤصل معنى «الصفاء» وتسخر مفهوم «الوفاء» في ميثاق بشري قوامه «نقاء السريرة» ومقامة «حسن المسيرة» في محطات عمر تبقى «الذاكرة» خلالها مستنداً مليئاً بالحقائق التي لا تقبل القسمة سوى على الأعداد الصحيحة من الدلائل والأرقام الناتجة من البراهين.

** المسؤولية «مفهوم» تم اختزاله في إطار بائس يقتصر على الصلاحيات والمناصب في حين أنه يتجاوز ذلك إلى كل «موقع» و»دور» يرتبط بموجبات «الالتزام» وواجبات «الانضباط» وتطبيق مقاييس واضحة من الإنصاف وتحقيق معدلات مؤكدة من الأهداف سواء على مستوى الحياة الخاصة أو العامة أو الوظيفية.

** يقتضي «السباق الحقيقي» نحو المعارف «الانعتاق الواقعي» من انتظار «المجاملة» أو تمني «المداهنة» والركض بخطوات واثقة وخطى واثبة وأنفاس دؤوبة وتوجيه بوصلة «الهدف» شطر «الانتصار» في معايير «العلم» ومقاييس «الأدب» وشواهد «الأدوار» تحت راية «الموضوعية» الحقة التي تبرزها «الأمانة» وتؤكدها «النزاهة».

** العبارات التي تتسرب إلى «أعماق» النفس وحدها من تصنع «التوازن» ما بين المنطق والهدف وتؤكد «الاتزان» ما بين المنطلق والدور لتظل ناصعة على صفحات «التاريخ» وساطعة على منصات «الترسيخ» والتي تغمر «الوجدان» بأصول «الفوائد» وفصول «العوائد».


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد