عبدالله خلف
هذا العنوان، يعود إلى كتاب لمحمد الجزائري بن عبدالقادر. ولد في وهران بالجزائر وعاش في دمشق.. والده هو الأمير عبدالقادر.. صدر الكتاب في جزأين.. وله «عقد الأجْياد في الصافنات الجياد».
المؤلف محمد الجزائري كان ضابطاً في الجيش العثماني. أورد في مقدمة كتابه مجموعة من الأحاديث الشريفة للنبي عليه الصلاة والسلام في فضل الخيل. وجاء في الكتاب، مجموعة من الأحاديث الشريفة وروي عن صفي الدين السَّبكي أن الله خلق الخيل قبل خَلْقه للإنسان، هكذا روي قبل آدم عليه السلام.
وأول من آلفها سيدنا إسماعيل عليه السلام، وهو أول من ذلّلها وقامت الحروب في تواريخ الإنسان على صهواتها... وتحمل حَمْل أثقالها، كالبغال والحمير والدواب التي تألفها شعوب وأمم أخرى كالفيلة والجمال وما يحمل في القوارب والسفن. قبل أن يألف الانسان الآلة كالسيارات والقطارات والسفن العملاقة .. هكذا حتى اخترع الانسان ما جاء به عقله من الطائرات والأقمار.