: آخر تحديث

السوبر السعودي

18
20
21

عندما كان السوبر السعودي يُلعب في لندن لثلاث سنوات متتالية، كتبت في هذه الزاوية أكثر من مقال أنادي أن يلعب السوبر السعودي في دبي أو الدوحة أو أي دولة خليجية أخرى، بدلاً من لعبها في لندن حيث إن اللعب في لندن لن يضيف أي شيء للبطولة، ولن يحقق للأندية أي هدف من أهدافها التجارية.

بينما اللعب في دولة خليجية أو حتى عربية سيضيف للأندية التي تلعب في البطولة على الصعيد الجماهيري والتجاري، كما أنه سيضيف للبطولة نفسها مزيداً من الانتشار والاهتمام.

اليوم وبعد الأخبار الصحفية التي تفيد بأن بطولة السوبر السعودي ستلعب في أبوظبي، أراه قراراً صائباً وجميلاً بغض النظر عن التوقيت غير المحبب للجميع حيث إنها ستلعب في رمضان وفي العيد!

لكن لعبها في أبوظبي أمر إيجابي للبطولة التي هي في حاجة للتسويق والانتشار، كما أن وهج الدوري السعودي ونجومه العالميين بحاجة إلى جسر يربط الأندية بجماهيرها في الدول المجاورة من خلال بطولة رسمية كبطولة السوبر السعودي.

بقي دور الأندية في استثمار هذه البطولة بالشكل الذكي حيث تتفاعل مع جماهيرها في الخارج من خلال التنسيق مع روابط الجماهير هناك وإن لم يكن هناك روابط يتم إنشاء روابط، ويكون هناك متاجر متنقلة لكل ناد، ولا يمنع من اصطحاب أهم الكؤوس لتتفاعل وتتصور معها الجماهير.

أختم بأن رابطة الدوري السعودي ينبغي أن تتعامل مع بطولة السوبر كبطولة مهمة لها أهداف واضحة تبنى عليها استراتيجية فعالة، كي تتحقق الأهداف المنشودة، وأكثر شيء سيعكس أهمية وقوة البطولة هو ثباتها سواء على صعيد التوقيت أو حتى المكان، ولا يمنع أن تقام كل سنة في دولة خليجية، لكن الأهم أن يكون توقيتها ثابت لا يتغير.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد