: آخر تحديث

كاس عالم واكسبو صديقان للبيئة

7
8
13
مواضيع ذات صلة

- حين وقفت متحدثة في إحدى جلسات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28 الذي اختتم في مدينة دبي الأسبوع قبل الماضي، اختارت وزيرة الانتقال في الطاقة والتنمية المستدامة في مملكة المغرب ليلى بنعلي الحديث عن استعداد بلادها لاستضافة مونديال كأس العالم للقدم 2030 بطريقة مستدامة، وهي النسخة التي وعد « الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأنه سيتخذ إجراءات «لتخفيف الأثر البيئي» لبطولة كأس العالم 2030 أكثر من كل النسخ السابقة.

- هذه المهمة يمكن وصفها بأنها مهمة غير يسيرة، بل أنها مهمة تحفها التحديات الجغرافية، خصوصاً أن البطولة ستقام عبر ثلاث قارات.. ما أثار انتقادات من نشطاء المناخ، بحجة أن التنقل بين القارات سيزيد من الانبعاثات المرتبطة بالسفر و وسائل التنقل، إلا أن الفيفا شدد على أن ثلاث مباريات فقط ستقام في أمريكا الجنوبية في دول الأرجنتين، الأورغواي، وباراغواي، إذ ستكون الدول المتجاورة الثلاث، المغرب، والبرتغال، واسبانيا هي المستضيفة فعلياً للبطولة، حيث سيقام فيها عدد 101 مباراة .

- في ذات العام 2030، سيكون العالم أيضا على موعد من أول نسخة من معرض إكسبو صديق للبيئة ستسضيفها الرياض، وهو ما يعني أن التطور الحالي الذي تشهده عاصمة المملكة العربية السعودية، ستزيد وتيرته ونوعيته لا سيما ما يخص خطوط النقل والبنية التحتية بما يضمن رحلة تنقل يسيرة لنحو 40 مليون زائر متوقع للمعرض، وبما يأخذ بالاعتبار أيضا تقليل الانبعاثات الكربونية وتبني ممارسات صديقة للبيئة، فضلاً عن تصميم المعرض المميز الذي يحاكي الكوكب في تفاصيله الدقيقة بما في ذلك خط الاستواء الذي يتوسطه مع واحة خضراء في إشارة إلى الالتزام البيئي للمعرض، وسيقام قرب مطار الملك سلمان الجاري تنفيذه حالياً، مع شبكة قطار الرياض، وشبكة الطرق الحديثة المرتبطة بالموقع.
- إن تنظيم حدث عالمي يزوره عشرات الملايين بطريقة مستدامة لهو تحدٍ كبير وغير مسبوق، لكن «الرياض» ستكون في الموعد كعادتها لتبهر العالم .


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد