: آخر تحديث
وقع عقودا ضخمة مع صندوق "إعادة إعمار ليبيا"

العرجاني يتمدد من سيناء إلى ليبيا.. والبعض يسأل من هو؟

20
8
10

إيلاف من القاهرة: يرتبط اسم ابراهيم العرجاني في مصر بسيناء على وجه التحديد، إلى حد أنه يلقب بالرجل الأقوى في سيناء، ولكن هذه المرة كانت القفزة أكثر اثارة للجدل، خاصة أنها جاءت من أقصى شرق مصر (سيناء) إلى أقصى الغرب (ليبيا)، فما هي القصة؟

فقد أعلنت الصفحة الرسمية لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا توقيع مدير عام الصندوق بالقاسم خليفة حفتر عقود العديد من المشروعات المخطط تنفيذها في درنة ومدن الجبل الأخضر مع شركات العرجاني المصرية.

وأوضحت الصفحة أنه تم توقيع العقود مع رئيس مجلس إدارة شركة أبناء سيناء وعضو مجلس إدارة شركة نيوم المصرية إبراهيم العرجاني، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الصندوق الإستراتيجية لتنمية وتطوير وإعادة إعمار كافة المدن والمناطق الليبية.

وتعرضت مدينة درنة شرق ليبيا في العاشر من سبتمبر 2023، إلى فيضانات مدمرة تسببت في مقتل وجرح وفقدان الآف من سكان المدينة.

وضربت الفيضانات بعد أمطار غزيرة تسبب تجمعها في امتلاء أكبر سدين لحجز المياه في أطراف المدينة، ما أدى إلى انهيارهما وتسببهما في تدمير أكثر من 25% بالمئة من درنة، بحسب تقارير شبه رسمية.

من هو العرجاني؟
في كل مرة يتردد اسم العرجاني سواء في أخبار اقتصادية تتعلق بالتنمية هنا أو هناك، أو خبر أمني يتعلق بمكافحة الارهاب، أو غيرها، يكرر البعض نفس السؤال، من هو ابراهيم العرجاني؟

وللإجابة نقول هو المهندس إبراهيم العرجاني، 53 عاما، من الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وشيخ من مشايخ قبيلة الترابين.

عينه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نوفمبر من العام الماضي بمرسوم جمهوري، عضوا بالجهاز الوطني لتنمية سيناء.

ويعتبر العرجاني، أحد أكبر رجال الأعمال المصريين في الوقت الراهن، وهو رئيس مجلس إدارة "مجموعة شركات أبناء سيناء"، و"شركة مصر سيناء للتنمية الصناعية والاستثمار"، و"شركة أبناء سيناء للتجارة والمقاولات العامة"، ورئيس مجلس أمناء "مؤسسة سيناء للخير والتنمية الاقتصادية".

ووفق تصريح سابق للصحفي المصري مصطفى بكري المقرب من النظام في مصر،  فإن العرجاني، كان وراء دعوة كافة قبائل وعائلات سيناء إلى تشكيل اتحاد للقبائل لمعاونة الجيش والشرطة ضد الإرهاب، وكان مهندس اجتماع القبائل حين تم إصدار بيان عام 2017 أعلن فيه بدء المواجهة مع الإرهابين جنبا إلى جنب مع الجيش والشرطة".

على الجانب الآخر فهناك أنباء تتردد عن أنه مقرب من القيادة السياسية في مصر، دون الكشف عن طبيعة هذا التقارب،  وأن واحدة من شركات العرجاني السياحية تقوم بادخال البعض من أهالي غزة إلى مصر مقابل رسوم تصل إلى 5 آلاف دولار للشخص.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار