: آخر تحديث
المغرب ضيف شرف الأسبوع الأفريقي في "يونيسكو"

اتفاق مغربي-فرنسي لمحاربة ظاهرة السطو على التراث الثقافي للدول

24
20
25
مواضيع ذات صلة

إيلاف من الرباط:في لقاء هو الثاني من نوعه في أقل من أسبوع،أجرى محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل،الأربعاء،بمقر وزارة الثقافة الفرنسية بباريس، مباحثات ثنائية مع نظيرته الفرنسية،رشيدة داتي.

وأوضح بيان لوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية،تلقت "إيلاف المغرب"نسخة منه،أن هذا اللقاء يدخل في إطار زيارة العمل التي يقوم بها بنسعيد لفرنسا،مشيرا إلى أنه جرى التأكيد في مستهل هذا اللقاء على"العلاقات الاستثنائية"التي تجمع الرباط بباريس،و"الديناميكية الإيجابية"بين المغرب وفرنسا على مستوى العلاقات الثنائية.

الوزيران بنسعيد وداتي وبدت إلى جانبهما السفيرة سميرة سيطايل

وناقش الطرفان،سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي،استكمالا للنقاش الذي انطلق السبت الماضي بمدينة "كان"،حيث جرى الاتفاق على وضع خريطة طريق مشتركة للعمل والتعاون الثنائيين في المجال الثقافي.

كما تباحث بنسعيد وداتي في مجال حماية التراث الثقافي غير المادي من السطو والسرقة. 

وأوضح الوزير المغربي لنظيرته الفرنسية،بأن المغرب يعاني من هذه الظاهرة،ويحاول التصدي لها بجميع الطرق، مما يفرض تظافر الجهود المشتركة في هذا المجال.

وتم الاتفاق بين المغرب وفرنسا على تكثيف الجهود والتنسيق المشترك على مستوى المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة "يونيسكو "،والمنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية لمحاربة ظاهرة السطو على التراث الثقافي للدول.

جانب من إحتفال اسبوع أفريقيا في يونيسكو في باريس

في غضون ذلك،ناقش وزيرا ثقافة البلدين،خلال هذا اللقاء الذي حضرته،سميرة سيطايل،سفيرة المغرب بفرنسا،عددا من الملفات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك،من بينها التعاون في مجال علوم الآثار،الذكاء الاصطناعي في المجال الثقافي.

وفي مقر منظمة "يونيسكو"،تميز الأسبوع الأفريقي بالاحتفال بالمغرب كـ"ضيف شرف" في حفل رسمي حضره الوزير بنسعيد وسمير الدهر،السفير الممثل الدائم لدى منظمة يونيسكو وسفيرة المغرب بباريس، وعدد من الوزراء وممثلي الدول بالمنظمة الدولية والدبلوماسيين.

وقبيل انطلاق الحفل الرسمي لهذا الأسبوع حظيت الوفود الممثلة في "يونيسكو"، وضيوف هذا الحدث باستقبال حار على وقع إيقاعات الدقة المراكشية،وتمكنوا من زيارة الجناح المغربي الذي يجسد ثراء وتنوع الثقافة المغربية والمهارات العريقة للصناع التقليديين المغاربة.

 الوزير بنسعيد يلقي كلمة في حفل أسبوع أفريقيا في يونيسكو بباريس

‎وفي كلمة له بالمناسبة،رحب الوزير بنسعيد بتنظيم الأسبوع الإفريقي ل"يونيسكو" للاحتفاء بتنوع وثراء القارة،وفي نفس الوقت التوقف عند التحديات التي يجب رفعها وخاصة التعليم.

‎وأكد بنسعيد أنه"في عالم مهدد الآن بشتاء ديموغرافي وشيخوخة عامة،فإن إفريقيا هي آخر قارة تستفيد من حيوية لا تقتصر على الأرقام فحسب،بل أيضا على الإبداع والديناميكية والتفاؤل"،مسجلا أن "الشباب الإفريقي،إذا جرت تعبئته بشكل صحيح من خلال التعليم والتنمية الثقافية،سيمكن بلداننا من الاستفادة من العائد الديموغرافي للعقود القادمة.وسيكونون نقطة انطلاق لنهوضنا المشترك والتعددي: نهوض اقتصادي وثقافي واجتماعي ومجتمعي".

 

كلام الصور:

@جانب من فعاليات الأسبوع الإفريقي باليونسكو  

 

   


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار