: آخر تحديث
انتقد التشكيك بقدرتها على الصمود في مواجهة روسيا

داعيًا لتعزيز دفاع كييف.. بوريل يرفض المصالحة في أوكرانيا

42
38
43

بروكسل: انتقد مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الدعوات لــ"المصالحة بين روسيا وأوكرانيا"، مشددًا على ضرورة "حشد جهود الغرب لزيادة الدعم لكييف وتمكينها من تحقيق الانتصار".
وشدد في مقال عمود نُشِر بمجلة L'Obs الفرنسية الثلاثاء على أهمية حصول نهضة في صناعة الدفاع الأوروبية، لأن "حرب أوكرانيا كشفت عدم جاهزية هذه الصناعة للتعامل مع التحديات التي يمكن أن نواجهها".

مفاوضات
وفيما أكدت موسكو استعدادها للبحث عن حلّ تفاوضي للصراع، منعت أوكرانيا تشريعيًا أي مفاوضات مع روسيا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرّح بأن "الغرب لا يبدي اهتمامًا في بحث شروط إنهاء الصراع في أوكرانيا"، لافتًا إلى تصريح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأنه لا يرى آفاقا وشيكة للمفاوضات حتى بشأن هدنة طويلة الأمد في أوكرانيا.

لكن بوريل زعم في مقاله، أنه يصعب على أحد اليوم أن "يصدق جديًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبحث عن حلّ وسط"، معتبرا أن الشروط التي يطرحها لإنهاء الصراع، "لا تعني إلا شيئا واحدا هو الاستسلام".

وفيما عبّر بوريل عن رفضه لفرضية عجز أوكرانيا وعدم قدرتها على الفوز، انتقد التشكيك بصمود الدعم الغربي، قائلاً: "لقد كانت هذه الأفكار خاطئة في عام 2022، ولا تزال خاطئة حتى اليوم. ويجب ألا نسمح لهم بتحديد سياستنا تجاه أوكرانيا".
وتابع: "بدلا من السعي إلى المصالحة، علينا أن نتذكر الدروس التي تعلمناها منذ عام 2022، وأن نتجنب تكرار الأخطاء التي ارتكبناها، وأن نضاعف جهودنا في المجالات التي سجلنا فيها نجاحات".

الدعم الأوروبي
وأشار إلى الدعم الاقتصادي والانساني والعسكري غير المسبوق الذي قدمه الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه لكييف، لافتًا إلى أن هذه "الحرب أدت إلى تعزيز الوحدة عبر الأطلسي"، فيما أضعفت العقوبات الغربية "آلة الحرب الروسية".

وإذ انتقد بطء تزويد أوكرانيا بالأسلحة الأساسية، قال: "علينا تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا، ويجب أن نزودها بالوسائل اللازمة لتحرير أراضيها، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى وغيرها من أنظمة الأسلحة المتقدمة حتى تحقق الانتصار".
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار