: آخر تحديث
اللورد أحمد يتوجه إلى تاميل نادو وغوجارت

بريطانيا لبناء شراكة استراتيجية ابتكار مع الهند

26
27
27

إيلاف من لندن: تعتزم المملكة المتحدة والهند بناء شراكة استراتيجية أوثق خصوصا في مجال التجارة والابتكار من خلال الزيارة الوزارية المتبادلة والمشاركة في منتديات.

ويبدأ وزير الدولة البريطاني، اللورد طارق أحمد، اليوم الإثنين، زيارة للهند لمدة ثلاثة أيام يزور خلالها تشيناي في ولاية تاميل نادو وأحمد آباد في ولاية غوجارات.

ويشكل تعزيز العلاقة بين المملكة المتحدة والهند ركيزة أساسية للسياسة الخارجية للمملكة المتحدة على المدى الطويل، كجزء من مشاركتها الدائمة في منطقة المحيط الهادئ الهندية المنصوص عليها في تحديث المراجعة المتكاملة.

وخلال حضوره لقاء تاميل نادو العالمي للمستثمرين (TNGIM) في تشيناي، سيعلن لورد طارق أحمد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة والممثل الخاص لرئيس الوزراء المعني بمنع العنف الجنسي في النزاعات عن مشروعين جديدين للاستدامة تمولهما المملكة المتحدة.

لقاءات ومنتديات
يذكر أن لقاء تاميل نادو العالمي للمستثمرين (TNGIM)، هي قمة استثمارية رائدة، وسيلقي اللورد أحمد خطابًا رئيسيًا حول نجاح المشاريع المبتكرة بين المملكة المتحدة والهند في مجال المناخ والطاقة.

وسيحضر أيضًا قمة فايبرانت غوجات Vibrant Gujarat، وهي قمة تركز على الابتكار. حيث سيشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة أبرتاي في المملكة المتحدة ومختبر École Intuit Lab في الهند. 

وأثناء وجوده في تشيناي، سيطلق الوزير مشروعًا لتخفيف آثار الحرارة جنبًا إلى جنب مع لجنة تخطيط الدولة في ولاية تاميل نادو. وسيقدم المشروع توصيات إلى حكومة ولاية تاميل نادو لمعالجة الوفيات الناجمة عن الحرارة الشديدة وفقدان النظم البيئية الحيوية.

كما سيطلق الوزير البريطاني أيضًا مع إدارة البيئة وتغير المناخ في ولاية تاميل نادو مشروعًا لإدارة النفايات الإلكترونية والبطاريات، والذي سيضع خطة لتقليل نفايات البطاريات.

وسيلتقي بممثلي الحكومات الوطنية والمحلية وستكون المحادثات واسعة النطاق، بدءًا من الطاقة النظيفة وحتى حقوق الإنسان. وسيناقش أيضًا التقدم نحو التوصل إلى اتفاق تجاري طموح، حيث توجد إرادة سياسية قوية من كلا الجانبين.

فرص تعاون
نظرًا لأن ولايتي تاميل نادو وجوجارات هما من أكبر الاقتصادات في الهند، فسوف يستغل الوزير طارق أحمد رحلته لتسليط الضوء على الشراكة التجارية القوية بين المملكة المتحدة والهند واستكشاف فرص جديدة للتعاون، بما في ذلك نمو الطاقة النظيفة.

وقال اللورد أحمد، قبيل مغادررته: إن ولاية تاميل نادو وجوجارات تقودان الطريق في تطوير التكنولوجيات الناشئة، ويسعدني أن أرى شركات بريطانية رائدة في مجال الابتكار في المنطقة.

وأضاف: وإنني أتطلع خلال زيارتي إلى مواصلة تعزيز مشاريع الابتكار المشتركة إلى جانب الشركات الهندية الديناميكية - من التصنيع المتجدد إلى الخدمات المالية. وقد أصبح ذلك ممكنا من خلال الشراكة التجارية الوثيقة بين بلدينا.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار