موسكو: أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء أن أوكرانيا تعاني خسائر هائلة في هجومها المضاد على المواقع الروسية في أوكرانيا والذي قال إنه يستهدف محاور عدة على الجبهة.
وقال بوتين خلال لقاء مع صحافيين وكتاب روس يغطون النزاع "تقترب خسائرهم من مستوى يمكن وصفه بالكارثي".
وبعد انتظارها لأشهر، أطلقت أوكرانيا هجومها لاستعادة مناطق سيطرت عليها القوات الروسية.
وأعلنت تحقيق أولى مكاسبها نهاية الأسبوع والاثنين، بينما أعلنت روسيا صد كل الهجمات.
وقال بوتين "إنه هجوم مضاد ضخم يستخدم احتياطات استراتيجية كانت معدّة لهذا الغرض".
ولفت إلى أن أوكرانيا أطلقت هجومها في الرابع من حزيران/يونيو وتقوده على ثلاثة محاور على الأقل، شاختار وفريمنسكي شرقاً وزابوريجيا جنوباً .
وشدد على أن "العدو لم يكن ناجحاً في أي منطقة"، مشيراً إلى أن روسيا تكبدت "خسائر أقل بعشر مرّات من تلك التي تكبدتها القوات الأوكرانية".
وعززت كييف خلال الشتاء قواتها مستفيدة من أسلحة حصلت عليها من حلفائها الغربيين.
خسائر كييف
وذكر بوتين أن كييف خسرت 160 دبابة و360 مدرعة وهو ما يعادل "وفق حساباتي، حوالى 25 في المئة أو 30 في المئة من المعدات التي تم تسليمها من الخارج".
وأضاف "خسرنا 54 دبابة ويمكن إصلاح بعضها ومعاودة تشغيلها".
وبدأ الهجوم المضاد بعد سلسلة هجمات استهدفت الأراضي الروسية بما في ذلك في منطقة بيلغورود الحدودية.
وقال بوتين "كان من الممكن افتراض أن العدو سيتصرف بهذه الطريقة، وكان من الممكن الاستعداد بشكل أفضل".
وتابع "بالطبع، علينا تعزيز حدودنا".
وأقر الرئيس الروسي أيضاً بأن قوات بلاده في أوكرانيا تعاني نقصاً في المعدات العسكرية.
وصرّح "على مدى العملية العسكرية الخاصة، بات واضحاً أن (الجيش) يفتقر للعديد" من المعدات. وأضاف "الذخيرة عالية الدقة ومعدات الاتصالات والمسيّرات... نملكها لكن للأسف ليس بالمقدار الكافي".