إيلاف من لندن: تصدّر حزب "شين فين" القومي الانتخابات المحلية في إيرلندا الشمالية، وفاز بأكبر عدد من المقاعد في المجالس البلدية الأحد عشر في المقاطعة البريطانية.
وفي الانتخابات التي بلغت نسبة المشاركين فيها 54%، فاز الشين فين المؤيد لإعادة توحيد الجمهورية الإيرلندية بـ 144 مقعدا، من أصل 462 مقعدًا في 11 مجلسًا بلديًا، والاتحادي الديموقراطي المحافظ المتشدد المؤيد بشدة للانتماء إلى المملكة المتحدة بـ122 مقعدا، وحقق حزب التحالف عبر الطوائف نتيجة إيجابية، حيث زاد عدد أعضاء المجالس من 15 إلى 67، وحقق حزب الستر الوحدوي 54 مقعدا والعمال الاشتراكي الديموقراطي 19 مقعدا وبقية الاحزاب مقعدا.
ووصفت ميشيل أونيل زعيمة حزب "شين فين" النتائج بأنها "تاريخية" وقالت لـ "بي بي سي" إن الحملة التي قادها حزبها "لقيت صدى لدى الناخبين".
وقالت أونيل: "يقع العبء الآن على الحكومتين البريطانية والأيرلندية للالتقاء وتركيز جهودهما على الاستعادة الفورية للسلطة التنفيذية والبرلمان.
وأكدت أن الحزب "سيضاعف جهوده لاستئناف عمل السلطة التنفيذية" الذي يعرقله "الحزب الوحدوي الديموقراطي" منذ عام.
لا مشاركة
ويرفض هذا الحزب المشاركة في الحكومة ما لم يتم التخلي عن قواعد ما بعد بريكست التي تهدف إلى تجنب عودة الحدود المادية مع إيرلندا.
ويرفض إعادة التفاوض بشأن البروتوكول الذي يهدف إلى تبديد المخاوف الوحدوية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
ولكن زعيم "الحزب الوحدوي الديموقراطي" جيفري دونالدسون دافع عن نتائج حزبه الذي حاز 122 مقعدا معتبرا أنه "صمد".
واعتبر دونالدسون أن فوز "شين فين" يعود إلى "انهيار" "حزب العمل الاجتماعي الديموقراطي" (اس دي ال بي) منافسه القومي المؤيد لإيرلندا.