: آخر تحديث
تقل أكثر من ألف شخص معظمهم أسرى أستراليين

العثور على حطام سفينة من الحرب العالمية الثانية قبالة الفيليبين

37
42
40

سيدني: بعد ثمانية عقود من الغموض، عثر قبالة سواحل الفيليبين على حطام سفينة يابانية نسفت خلال الحرب العالمية الثانية وعلى متنها أكثر من ألف شخص معظمهم من أسرى الحرب الأستراليين.

وأعلنت "مؤسسة سايلنتوورلد" (سايلنتوورلد فاونديشن) التي تنشط في البحث عن الآثار في أعماق البحار، السبت أنها رصدت في 18 نيسان/ابريل السفينة "مونتيفيديو مارو" على عمق أكثر من أربعة آلاف متر في بحر الصين الجنوبي على بعد 110 كيلومترات عن جزيرة لوزون الفيليبينية.

وعثر على السفينة بعد حملة بحث في الأعماق استغرقت 12 يوماً باستخدام طائرة مسيرة مزودة بسونار.

وكان غرق هذه السفينة واحدا من أكبر الحوادث البحرية المفجعة في تاريخ استراليا.

فقد أغرقت الغواصة الأميركية "يو إس إس ستورجون" التي لم يكن طاقمها يعلم أنها تقل أسرى حرب من قوات الحلفاء إلى جزيرة هاينان الصينية التي كان يحتلها الجيش الياباني.

وقالت "مؤسسة سايلنت وورلد" أن 1060 شخصا من 14 شخصا قتلوا في غرق السفينة بينهم 979 استراليا أسروا خلال معركة رابول في غينيا الجديدة. وكان 850 من هؤلاء الاستراليين على الأقل جنودا.

وأوضحت المنظمة نفسها أن التخطيط لعملية البحث عن السفينة استغرق خمس سنوات. وبدأت عمليات البحث في السادس من نيسان/ابريل.

ضحايا الحادثة
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي "عثر أخيراً على المكان الذي يرقد فيه" قتلى السفينة المفقودة، معبرًا عن أمله في أن "تجلب أخبار اليوم بعض الراحة لأحبائهم الذين انتظروا طويلاً".

وقالت المنظمة أن حطام السفينة سيترك في مكانه ولن يتم نقل أي شيء أو رفات بشرية احتراماً لأسر الضحايا.

وبين الذين قتلوا على متن السفينة 33 بحاراً من سفينة الشحن النروجية "هيرشتاين" أسرهم اليابانيون في رابول، ونحو 20 يابانياً هم حراس وأفراد طاقم السفينة، حسب المؤسسة نفسها.

وأوضحت أن بين ضحايا هذه الحادثة أيضاً مواطنين من بريطانيا المتحدة والدنمارك وإستونيا وفنلندا وأيرلندا وهولندا ونيوزيلندا وجزر سليمان والسويد والولايات المتحدة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار