إيلاف من لندن: أكد مصدر أمني أردني، أن باسم عوض الله المواطن الأميركي من أصول أردنية "المٌدان في اتهامات بالتحريض على الفتنة في الأردن"، يتمتع بصحة جيدة.
ووصف المصدر الأمني في نصريح لشبكة CNN، يوم أمس الإثنين، الادعاءات حول إضراب عوض الله السجين بتهمة التورط في فتنة الأمير حمزة التي تم إحباطها في أبريل 2021، عن الطعام لمدة 3 أسابيع بـ"غير الدقيقة".
رعاية طبية
وقال المصدر إن باسم عوض الله، تم نقله إلى المستشفى بناء على توصية الفريق الطبي، وخرج لاحقا بعد تلقيه العلاج اللازم، وفقا للوائح إدارة مراكز إعادة التأهيل والإصلاح، والتي تنص على نقل المحتجزين الذين يحتاجون إلى رعاية طبية إلى المستشفى. وأضاف أن عوض الله في حالة جيدة، ويشرب السوائل بانتظام.
وتابع المصدر الأردني أن هذه الاجراءات من إدارة مراكز إعادة التأهيل والإصلاح لا تتطلب إخطار السفارة المعنية إذا كان المحتجز يحمل جنسية مزدوجة، حيث أن عوض الله أردني الجنسية أولاً وقبل كل شيء، ومع ذلك، وبصفته حاملا للجنسية الأميركية، فإن القانون يسمح لعوض الله الحق في مقابلة القنصل الأميركي الذي زاره يوم الاثنين.
اعتقال
يذكر أن باسم عوض الله اُعتقل، في أبريل/نيسان 2021، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة "التحريض ضد الدولة وإثارة الفتنة" في ارتباط بمحاولة تقول السلطات الأردنية أن الأمير حمزة بن الحسين الاخ غير الشقيق للعاهل الاردني قادها لـ"زعزعة استقرار" المملكة، حيث وصف ممثلو عوض الله تلك الاتهامات بأنها "ملفقة"، كما نفى الأمير حمزة هذه المزاعم.
يشار إلى باسم عوض الله كان من أقرب المقربين للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وعمل رئيسا للديوان الملكي، ووزيرا للتخطيط والمالية.