: آخر تحديث
العالم يخسر "شخصية بارزة" في الكنيسة الكاثوليكية

إشادات دولية بالبابا السابق بنديكتوس السادس عشر بعد وفاته

25
25
27

باريس: توالت إشادات بالبابا السابق بنديكتوس السادس عشر بعد وفاته السبت عن 95 عامًا، بعد عقد تقريبًا على كونه أول بابا يستقيل من منصبه خلال ستّة قرون.

في ما يلي أبرز ردود الفعل:

اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس السبت أن العالم يخسر "شخصية بارزة" في الكنيسة الكاثوليكية مع وفاة البابا بنديكتوس السادس عشر.

وقال شولتس على حسابه على تويتر "بصفته بابا +ألمانيًا+، كان بنديكتوس السادس عشر بالنسبة لكثيرين، وليس فقط في هذا البلد، رئيسا فريدًا للكنيسة"، واصفًا إياه بأنه كان "شخصية مؤيدة للنقاش" و"لاهوتيًا ذكيًا".

كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تويتر "أفكاري مع الكاثوليك في فرنسا وحول العالم المحزونين برحيل قداسته بنديكتوس السادس عشر الذي عمل بروح وذكاء من أجل عالم أكثر أخوّة".

اعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني السبت أن البابا السابق بنديكتوس السادس عشر كان "عملاق الإيمان والمنطق" و"أحد الكبار الذين لن ينساهم التاريخ".

وأضافت في بيان "عبّرت للبابا فرنسيس عن مشاركتي ومشاركة الحكومة ألمه وألم المجتمع الكنسي بأسره".

ودّع رئيس الوزراء البولندي ماتوش مورافيتسكي البابا، معتبرًا إيّاه "أحد أعظم علماء اللاهوت في عصرنا".

وقال "طيلة حياته، أظهر العمق الروحي والفكري للمسيحية ترك وراءه إرثًا عظيمًا".

ومن جهته، قال الرئيس البولندي أندريه دودا إن البابا الراحل كان "مساعدا مقربا من القديس البابا يوحنا بولس الثاني".

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت بذكرى البابا الفخري قائلا إنه "كان مدافعا عن القيم التقليدية المسيحية".

وكتب في برقية تعزية وجهها الى البابا فرنسيس ونشرها الكرملين ان "بنديكتوس السادس عشر كان شخصية دينية بارزة ورجل دولة بارزا ومدافعا واثقا عن القيم المسيحية التقليدية".

كما أشاد بطريرك الكنيسة الارثوذكسية كيريل بذكرى البابا الفخري قائلا إنه كان مدافعا عن "القيم التقليدية".

أشاد مجمع أساقفة فرنسا بذكرى البابا السابق معبرًا عن "حزنه" لوفاته وذكر بأنه كان "رجل دين عظيما" وحبرا أعظم "أراد خدمة وحدة الكنيسة".

عبّر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك السبت عن "حزنه" لوفاة "عالم اللاهوت العظيم" البابا السابق بنديكتوس السادس عشر.

وكتب سوناك على تويتر "شعرت بالحزن لدى علمي بوفاة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر"، مضيفًا "كان عالم لاهوت عظيما شكّلت زيارته للمملكة المتحدة في العام 2010 لحظة تاريخية للكاثوليك وغير الكاثوليك في جميع أنحاء بلدنا" فيما أعلنت الكنيسة الانغليكانية أنها تصلي على نية البابا الراحل.

وأشاد الزعيم الروحي للكنيسة الانغليكانية رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي السبت بذكرى البابا الفخري واصفا إياه بأنه "احد أعظم علماء اللاهوت في عصره".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار