كفر قاسم (اسرائيل): أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنّ عناصرها قتلوا صباح الجمعة في كفر قاسم (وسط) عربياً إسرائيلياً بعد أن أطلق النار على عدد منهم ودهس آخرين بسيارته ممّا أسفر عن إصابة ثلاثة منهم بجروح.
وقالت الشرطة في بيان إنّ "إرهابياً اتّصل بالشرطة" بدعوى وقوع "حادث عنيف. ما أن وصل الشرطيون إلى مكان الحادث حتى أطلق النار باتّجاههم ثم استقلّ سيارته ودهسهم"، مما أسفر عن إصابة ثلاثة شرطيين بجروح قبل أن "يتمّ تحييده بطلقات نارية".
ونفى هذه الرواية أقارب القتيل ويُدعى نعيم محمود بدير.
وقال عمّ القتيل ويُدعى صبحي بدير لوكالة فرانس برس إنّ ابن أخيه بريء.
وأضاف "عندما تقتل الشرطة فلسطينياً في إسرائيل يقولون إنّه إرهابي أو إنّه كان يخطّط لشنّ هجوم".
وندّدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بـ"جرائم الاحتلال" ووصفت القتيل بـ"الشهيد".
بالمقابل، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلّف بنيامين نتانياهو بأداء الشرطة، مؤكّداً في بيان أنّها "تصرّفت بمهنية وسرعة للقضاء على الإرهابي في كفر قاسم وتجنّب هجوم كبير".
بعد سلسلة من الهجمات الدامية التي شهدتها إسرائيل في آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضيين وبعد ذلك، نفذ الجيش أكثر من ألفي عملية في الضفة الغربية لا سيما في منطقتي جنين ونابلس.
وأسفرت هذه المداهمات واشتباكات مرتبطة بها في بعض الأحيان عن مقتل أكثر من 150 فلسطينيًا، بحسب الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنّ أربعة فلسطينيين "يشتبه بضلوعهم في أنشطة ارهابية اعتُقلوا ليل الخميس-الجمعة ونهار الجمعة".