: آخر تحديث
محذراً من "نوايا" طهران المستقبلية

الموساد: إيران تريد "توسيع" إمداد روسيا بالأسلحة

44
45
49

القدس: قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (موساد) الخميس إن إيران تسعى إلى "تعميق وتوسيع" شحنات الأسلحة المتطورة إلى روسيا التي تخوض حربًا في أوكرانيا.

في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إنه شارك الولايات المتحدة بمعلومات استخبارية تفيد باستخدام طائرات إيرانية مسيّرة في الحرب في أوكرانيا.

وفي كلمة ألقاها مساء الخميس في الرئاسة الإسرائيلية بمناسبة الاحتفال بعيد الأنوار اليهودي، قال رئيس الموساد ديفيد بارنيا، وفق ما نقلته عنه الصحافة المحلية، إن إيران تعتزم تسليم معدات متطورة إلى روسيا، من دون مزيد من التفاصيل.

وقال بارنيا "نحذّر من نوايا إيران المستقبلية التي تحاول هذه الدولة إخفاءها وهي تعميق وتوسيع شحناتها من الأسلحة المتطورة إلى روسيا".

وأضاف "لقد سلطنا الضوء على شحنات الأسلحة إلى روسيا، رغم أكاذيب إيران... المألوفة لنا"، مؤكداً أن جهازه الذي تتهمه طهران بتخريب بعض مواقعها النووية واغتيال علمائها لديه معرفة "واسعة" بالوضع في إيران.

تتهم إسرائيل إيران بالسعي لتطوير قنبلة نووية وتقول إنها تسعى بكل الوسائل لمنعها من ذلك وكذلك التصدي لنفوذها في الشرق الأوسط.

انتهاك خطير للنظام الدولي

على صعيد متصل، قُتل العقيد في الحرس الثوري الإيراني، أحد مستشاري قوات الجوفضاء، داود جعفري الإثنين قرب دمشق بانفجار عبوة ناسفة اتُّهمت اسرائيل بالوقوف وراءه. ويختص قسم الفضاء الجوي في الحرس الثوري في تصنيع الطائرات المسيّرة والصواريخ والصواريخ البالستية والأقمار الاصطناعية.

بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير، اتخذت إسرائيل في البداية موقفاً حذراً تجاه موسكو، مؤكدة على العلاقات الخاصة بين البلدين نظرًا لوجود أكثر من مليون مواطن من الاتحاد السوفياتي السابق في إسرائيل، في حين تنشر روسيا قوات في سوريا المجاورة.

بعدها، رأى يائير لبيد، رئيس الوزراء المنتهية ولايته، أن الحرب "انتهاك خطير للنظام الدولي". لكن السلطات الإسرائيلية قالت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث هاتفيا الخميس مع رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو بشأن قضية أوكرانيا على وجه الخصوص.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار