: آخر تحديث
متهمة وارسو بتعمّد تصعيد الأوضاع"

موسكو: الأنباء عن سقوط صواريخ روسية في بولندا "استفزاز"

27
24
27

موسكو: وصفت روسيا الثلاثاء تقارير أفادت بسقوط صواريخ روسية في بولندا المجاورة لأوكرانيا بأنها "استفزاز"، وذلك بعدما دعت وارسو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي البولندي.

واعتبرت وزارة الدفاع الروسية عبر حسابها على تلغرام أن "ما أفادت به وسائل إعلام بولندية ومسؤولون عن سقوط مزعوم لصواريخ روسية قرب بلدة بريفودوف ينطوي على استفزاز متعمد هدفه تصعيد الأوضاع".

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن "أي ضربة لم تُشنّ على أهداف قريبة من الحدود الأوكرانية-البولندية".

وتابعت الوزارة أن مشاهد "الحطام التي نشرتها وسائل الإعلام البولندية من موقع الحدث في بلدة بريفودوف لا علاقة لها" بمقذوفات روسية.

وأطلقت روسيا الثلاثاء عشرات الصواريخ على الأراضي الأوكرانية لا سيما العاصمة كييف.

وسبق أن سقط حطام صواريخ روسية في مولدافيا المجاورة لأوكرانيا.

ومن شأن شن روسيا ضربة في بولندا أن يشكل تصعيدا كبيرا للنزاع في أوكرانيا، يهدد بتوسيع نطاقه.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت أن الولايات المتحدة "تتحقق من" تقارير صحافية تفيد بسقوط صاروخين روسيين في بولندا، مضيفا "ليس لدينا معلومات حتى الآن تؤكد ذلك".

من جهتها، أعلنت الحكومة البولندية أنها دعت إلى اجتماع لمجلس أمنها القومي وللحكومة الثلاثاء "بسبب الوضع المتأزم"، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

ولبولندا حدود مع أوكرانيا التي تتعرض منذ 24 شباط/فبراير لغزو روسي.

وبولندا منضوية في حلف شمال الأطلسي وينتشر على أراضيها نحو عشرة آلاف عسكري أميركي.

وينص البند الخامس من معاهدة حلف شمال الأطلسي على أن أي اعتداء مسلح ضد دولة عضو الحلف، يعد عدوانا على الأعضاء كافة، يستدعي اتّخاذ التدابير التي يعتبرها الأعضاء ضرورية لمساعدة البلد المستهدف.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار