بعد المعارك في جنين، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي على إجراءات مضادة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
إيلاف من بيروت: بعد ساعات قليلة من معركة جنين، التي قتل فيها الجيش الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي 4 مسلحين، قرر رئيس الأركان اللواء أفيف كوخافي الإذن بإجراءات مضادة في الضفة الغربية وقطاع غزة في حالة حدوث الحاجة العملياتية، وبمعنى آخر، أغطى الإذن باستهداف قادة فلسطينيين من خلال اغتيالهم بالطائرات المسيرة. إلى جانب ذلك، تستعد القوى الأمنية لتوسيع النشاط الأمني بسبب العديد من التنبيهات حول استعداد ناشططين لتنفيذ هجمات إضافية.
قتلت قوات الجيش الإسرائيلي 4 مسلحين فلسطينيين بمن فيهم عبد حازم، شقيق رعد حازم المسؤول عن هجوم ديزنغوف. وبدأت تل أبيب في نشر الوثائق من كاميرات خوذة المقاتلين توضح التصعيد في الضفة الغربية.
بحسب تقرير إسرائيلي، تلقى جهاز الشاباك العديد من التنبيهات والقوات في سباق مع الزمن للوصول إلى الناشطين قبل أن ينجحوا في تنفيذ الهجمات. وفي تقييم للوضع قدمه كوخافي، تقرر الموافقة على تنفيذ اغتيالات بواسطة المسيّرات تستهدف قادة ميدانيين فلسطينيين. في بعض الوحدات، تم إيقاف التدريبات والدورات من أجل تحويل القوات إلى الجيش، وفي بعض الأماكن بدأ حشد قوات الاحتياط.
في الوقت نفسه، لا حماسة إسرائيلية لتوسيع العملية العسكرية في القطاع. فخط التماس مغلق نسبيًا، إلى جانب النشاط الاستخباراتي. وأثار مصدر أمني مخاوف من أن دخول القوات ذات الوجود الدائم في الضفة الغربية من شأنه أن يؤدي إلى التصعيد.
في غضون ذلك، تخشى المؤسسة الأمنية تطور الوضع في في القدس الشرقية، حيث تحاول حماس التحريض وإشعال النار في المنطقة. فقد سُجلت أخيرًا اشتباكات وأعمال عنف على نطاق غير عادي نتيجة لحملة التحريض التي اكتسبت زخمًا في الأسابيع الأخيرة، إذ تحاول حماس إعادة الحرم القدسي إلى بؤرة التركيز.
إلى ذلك، وعلى خلفية أحداث جنين، وقع هجوم إطلاق نار من سيارة مارة على مركبة إسرائيلية بالقرب من مفرق إدوريم في منطقة تقسيم يهودا الإقليمية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد السيارة، ولم تقع إصابات، وأن "قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بمسح المنطقة بحثًا عن المشتبه بهم".
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، عن مخاوفه من تصعيد محتمل، وقال: "إن الولايات المتحدة قلقة للغاية من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية. ندعو جميع الأطراف إلى تهدئة الوضع".
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "القناة 12" العبري