: آخر تحديث
قدم اعمالا متميزة في المسرح والتلفزيون

وفاة نور الدين بكر أحد أعلام الفن الكوميدي بالمغرب

27
26
24
مواضيع ذات صلة

إيلاف من الرباط:توفي، الجمعة، بالدار البيضاء، الممثل المغربي نور الدين بكر، عن عمر يناهز 70 عاما، وذلك بعد صراع مع المرض.
ونعت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية "الفنان الكبير"، فيما أجمعت عبارات الأسى والحزن التي غصت بها مواقع التواصل الاجتماعي على قيمة الرجل وشهرته بين المغاربة.
وكتب الممثل رشيد الوالي عن موت بكر الذي قال عنه إنه "واحد من أعلام الفن الكوميدي بالمغرب": "ببالغ الحزن والدموع علمت بخبر وفاة الفنان نور الدين بكر هذا الصباح. ما عساني أقول وما عساني أفعل. لا نقول إلا ما يرضي الله . إنا لله وإنا إليه راجعون. عزائي لأسرته الكبيرة والصغيرة. عملت مع نور الدين بكر قليلا. لكني تعلمت منه الكثير. مازالت عبارته الشهيرة "مشيتي فالخسران أحمادي" تتداول حتى اليوم. قفشاته ومستملحاته وخفة دمه كان لها الدور الكبير في محبة الناس له. وفي نجاح معظم الأعمال التي شارك فيها". فيما كتب الإعلامي والباحث أحمد الدافري: "الفقيد نور الدين بكر، كان ممثلا موهوبا .. لذلك كان حضوره سواء فوق الخشبة أو أمام الكاميرا، جذابا وفاتنا، يستهويك ويجعلك تستمتع. الموهبة هبة من الله .. فمن لا موهبة له.. سيبدو متصنعا، ثقيلا على القلب، مُقرفاً في كل المواقف التي يريد أن يفرض فيها على الناس الثقالة ديالو ( ثقل دمه) .. الله يرحم الفقيد، والله يرحمنا نحن كذلك فالدنيا وفالآخرة.. وهذا ما كان".
وكتب الشاعر محمد عابد: "وداعا فنان الشعب. وداعا نور الدين بكر". فيما كتب المنتج الإعلامي إدريس الإدريسي: "حزين جدا لرحيل مبدع كبير وصديق عزيز، أعتبره من خيرة ممثلي هذا الوطن. اللهم ارحمه وأكرم نزله وأسكنه فسيح جناتك يا رحيم يا غفار. لله ما أعطى ولله ما أخذ". بينما كتب المسرحي بوسبعان الضعيف: "لك الرحمة والسكينة. ابتسامة وضحك لا يعوضان".
واشتهر بكر بين المغاربة من خلال عدد من الأدوار التي قدمها للمسرح والتلفزيون، بشكل خاص.
والد بكر بالدار البيضاء سنة 1952، وبدأ مسيرة الفن في سن مبكرة، قبل يتألق في حقبة التسعينات، مع فرقة "مسرح الحي"، التي اشتهرت بعدد من الإعمال المسرحية، خصوصا "شرّح ملح" و"حب وتبن" (1998).
كما ساهمت الأعمال السينمائية والتلفزية، خصوصا السيتكومات، في تأكيد موهبة بكر على مستوى الأدوار الكوميدية، من قبيل "سرب الحمام" (1998) و"الهاربان" (2001).  
 
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار