: آخر تحديث
لمعالجة الضغوط عند حدودها

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها الى ليتوانيا

81
75
77

لندن: أعلنت بريطانيا الإثنين اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم الى هذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروس"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفياتية السابقة تم "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي، إلا أن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروس".

وقال "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

نشر القوات

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات مؤخراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في كانون الأول/ديسمبر الماضي للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في أستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جندي، وحتى وقت قريب كان لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأسبوع الماضي إن ألف جندي سيكونون في حالة تأهب للانتشار في المنطقة اذا لزم الأمر.

وحذرت المخابرات الأميركية من أن روسيا التي حشدت أكثر من 100 ألف جندي حول حدود أوكرانيا قد تغزو جارتها الغربية في غضون أيام.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار