: آخر تحديث
بعد قمة 2020 عبر الفيديو

قمّة مرتقبة بين الاتحاد الأوروبي والصين في مارس

29
32
39

بريست (فرنسا): أعلن جوزيب بوريل المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن قمّة بين مسؤولي الاتحاد والصين مرتقبة في آذار/مارس.

وقال بوريل في ختام اجتماع غير رسمي لوزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي عُقد في بريست (غرب فرنسا) "يتم التحضير لقمّة بين الاتحاد الأوروبي والصين مبدئيا في نهاية آذار/مارس. وستتاح لي فرصة السفر إلى الصين للاعداد لهذا الاجتماع".

وعُقدت القمّة الأخيرة بين مسؤولي الاتحاد ومسؤولين صينيين في حزيران/يونيو 2020 عبر الفيديو.

وكان رئيس المجلس الأوروبي البلجيكي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية الألمانية أورسولا فون دير لايين والإسباني جوزيب بوريل قد بحثوا الأمر مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ قبل التشاور مع الرئيس شي جينبينغ.

ومن شأن قمّة آذار/مارس التي لم يحدّد موعدها بعد أن "تشكّل محطّة مهمة للوقوف على علاقتنا مع الصين. بعض الأمور على ما يرام، لكنها ليست حال مسائل أخرى"، بحسب بوريل.

وكشف كبير مسؤولي السياسة الخارجية في الاتحاد أنه تمّ التطرّق خلال الاجتماع الذي عُقد في بريست إلى التدابير الصينية في حقّ ليتوانيا وتداعياتها على الدول الأعضاء الأخرى.

وتمّ الإعراب عن كامل التضامن مع ليتوانيا وتجرى محادثات حول سبل "احتواء الأزمة"، بحسب بوريل.

وتحظر الصين دخول الصادرات الليتوانية إلى أراضيها منذ اقامة ممثلية دبلوماسية تايوانية في الدولة الواقعة في منطقة البلطيق.

ويتباحث الاتحاد الأوروبي في لائحة تنظيمية ضدّ تدابير التخويف والإكراه. ومن شأن هذه الأداة أن تتيح الردّ سريعا على أيّ بلد يلجأ إلى عقوبات اقتصادية لممارسة ضغوط على الاتحاد الأوروبي أو إحدى دوله.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار