: آخر تحديث
الإعلام العبري ينفي أخبارها 

حماس تُفبرك أخباراً كاذبة عن تعاون فتح مع إسرائيل

84
80
84

إيلاف من لندن: صرّح قيادي فتحاوي لـ"ايلاف" أن "حركة حماس تُفبرك الاخبار حول السلطة الفلسطينية وتنسبها للإعلام العبري. فقد نشر نشطاء من حماس على نطاقٍ واسع خبراً مفاده أن وزير الدفاع الاسرائيلي طلب من الرئيس الفلسطيني المساعدة في العثور على السجناء الستة الذين فروا من سجن شطة، غلبواع قبل أيام، وان الرئيس الفلسطيني وعد بالعمل إيجابيا. ونسب النشطاء هذا الخبر للإعلام العبري الذي نفى هذا النشر جملةً وتفصيلاً.

 

 

هذا واشارت قيادات فتحاوية إلى أن حماس لا توفر أي حدث من اجل الطعن في شرعية ووطنية حركة فتح والسلطة الفلسطينية وانها، اي حماس، تفبرك الاخبار والمقالات حول تعاون السلطة الفلسطينية مع اسرائيل في قصة فرار الاسرى الستة.

يُذكر أن فرار الأسرى الستة بقيادة زكريا زبيدي الفتحاوي أحرجت ولا تزال تُحرج اسرائيل بسبب جرأة الهروب، وتمكنهم من حفر نفق بمدة عام ونيف دون ان تدري بهم مصلحة السجون. علماً ان عمليات البحث جارية لمعرفة تفاصيل أكبر العمليات وأضخمها على الاطلاق. إذ ان الأسرى الستة وبحسب أجهزة الامن الاسرائيلية لا يزاولون داخل الاراضي الاسرائيلية.

من جهةٍ أخرى، قال القيادي الفتحاوي لـ"إيلاف" ان هذا الامر الذي يُحرِج اسرائيل لا دخل للسلطة به. وهي لن تقوم بأي عملية بحث عنهم باعتبارها مسألة ومشكلة اسرائيلية بحتة، مشيراً إلى أنه فات الاوان لاطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين من سجون اسرائيل.

 

 

وأضاف "القيادي" ان "حماس تحاول اقحام السلطة في كل شيء لاحراجها وتصويرها انها تتعاون مع اسرائيل ضد ابناء شعبها، الامر الذي لم ولن يحدث ابدا. بل من يعادي الشعب الفلسطيني حقاً هي حركة حماس التي تمنع المساعدات عن أهل غزة الذين اتخذتهم رهائن لتنفيذ مشاريع مشبوهة. حيث قامت حماس مؤخرا بنقض كل تعهداتها لفتح بشأن المصالحة وترتيب دخول المساعدات لغزة.

 

 

هذا واعتبرت مصادر في حماس أن السلطة متعاونة مع الاحتلال، وأن أي تسليم أو مساعدة لتسليم الأسرى الستة الفارين يُعتبر خيانة_ على حد قول المصادر.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار