: آخر تحديث
يرى القاسم الانتخابي "الأكثر إنصافا وعدلا"

أمين "الاتحاد الاشتراكي" المغربي: الدولة بحاجة لوسطاء حقيقيين مع المجتمع

53
54
50
مواضيع ذات صلة

إيلاف من الرباط: قال ادريس لشكر، الامين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، المشارك في الحكومة، إنه "مطمئن" لنتائج حزبه في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أنه يطمح إلى أن يكون "الحزب الأول" من بين الأحزاب المتنافسة.

ورأى لشكر، الذي كان يتحدث، الأربعاء، في ضيافة مؤسسة الفقيه التطواني، ضمن سلسلة لقاءات تنظم مع رؤساء الأحزاب السياسية، حول موضوع "برامج الأحزاب السياسية بين الرهان الانتخابي وانتظارات المجتمع"، أن "هناك 5 أو 6 أحزاب تقف على خط انطلاق واحد، كل من قدم منها عرضا جيدا ومسؤولا للمغاربة بإمكانه أن يحتل المرتبة الأولى".



جانبا من اللقاء

وانطلق اللقاء، بكلمه تقديمية لمسير اللقاء بوبكر الفقيه التطواني استحضر فيها جملة من الأسئلة الملحة التي تراود الرأي العام كلما حل استحقاق انتخابي، تتعلق أساسا بجدوى برامج الأحزاب، مستحضرا الأسئلة الراهنة والملحة التي يجتازها المغرب، وطرق التعاطي معها حزبيا.

وتناول لشكر، في بداية عرضه، سياق جائحة (كورونا) وطريقة تعاطي المغرب معها، معبرا عن الافتخار بالنموذج الذي قدمه المغرب في تعاطيه مع الوباء، مسجلا اعتزازه بقوة المؤسسات والوعي والتضامن المجتمعي، لافتا إلى أن الجميع شعر بالحاجة إلى الدولة الاجتماعية الراعية لكل مشاريع النمو.

وعلاقة بالاستحقاقات المقبلة، شدد لشكر على أن المجلس الوطني الأخير للحزب خرج بأطروحة متكاملة حول المستقبل، قال عنها إنها نتاج تراكم فكري وسياسي وعملي، تحت عنوان صريح (من أجل تناول جديد)، بأفق اجتماعي يمكن المغاربة من العيش الكريم، وأفق ديمقراطي يقوم على التعددية والسلوك السياسي المقبول.
وأشار لشكر إلى أن اللقاء يأتي في سياق الإعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة ضمن مناخ عالمي متحول، وظرفية اقتصادية تتميز بالانكماش.

وبخصوص البرنامج الانتخابي لحزبه، قال لشكر إنه ينطلق من جملة محددات، تقوم على المرجعية الملكية، والمرجعية الاشتراكية، ومقررات المؤتمرات الوطنية، مع اعتماد منهجية في الصياغة لا تقوم على القطائع، بل تتأسس على التراكم الذي حققته البلاد منذ الاستقلال، معتبرا أن كل الحكومات السابقة كانت لها بصمتها على تاريخ البلاد.

ودافع لشكر عن وجهة نظره بخصوص "القاسم الانتخابي"، مشددا على أن اعتماده لم تكن وراءه خلفية تكتل أو مؤامرة أو إقصاء أو إيقاف حزب معين، ورأى أنه "الأكثر إنصافا وعدلا" بالنسبة لكل الأحزاب.
ورأى لشكر أن الدولة محتاجة إلى وسطاء حقيقيين مع المجتمع، ولذلك هناك حاجة إلى انتخابات تفرز هؤلاء الوسطاء.

وفي سياق الجدل الذي رافق اعتماد القاسم الانتخابي والمبررات التي ساقها البعض، قال لشكر إن صناديق الانتخاب هي من سيقرر من سيندثر من بين الأحزاب. وزاد قائلا إنه لن يقبل بالاستصغار الذي قد يطال حزبه.
وردا على سؤال تناول تسييره للحزب، قال لشكر إنه يعمل رفقة فريق عمل،مشددا على أن قافلة الاتحاد تسير يلتحق بها الآلاف ويغادرها أفراد، مشيرا الى أن الحزب "على كلمة واحدة".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار