: آخر تحديث
"البوليساريو" تواصل حربها "الاعلامية" في الصحراء 

المغرب: الوضع في معبر الكركرات الحدودي هادىء وطبيعي 

49
42
48
مواضيع ذات صلة

إيلاف من الرباط: ذكرت مصادر مطلعة في الرباط ، صباح اليوم الأحد، أن الوضع في المعبر الحدودي الكركرات، الرابط بين المغرب وموريتانيا، هادئ وطبيعي، وأن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا وما بعدها إلى إفريقيا جنوب الصحراء "غير مضطربة بأي شكل من الأشكال".

وأوضحت المصادر نفسها، وفق ما ذكرت وكالة الانباء المغربية، أنه "بالرغم من الاستفزازات، دون تأثير، من قبل ميليشيات جبهة البوليساريو ، فإن الوضع في الكركرات، كما في جميع أنحاء الصحراء المغربية ، هادئ وطبيعي"، مشيرة إلى أن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا وما بعدها إلى إفريقيا جنوب الصحراء غير مضطربة بأي شكل من الأشكال ".

يذكر انه جرى تأمين حركة المرور بالكركرات من قبل القوات المسلحة الملكية المغربية بعدما حاولت عناصر من الجبهة اغلاق المعبر ومنع حركة المرور المدنية والتجارية بين المغرب وموريتانيا.

وقالت المصادر ذاتها إنه منذ شهر نوفمبر الماضي ، تقوم ميليشيات جبهة البوليساريو باستفزازات في رد فعل يائس على تأمين حركة المرور في المعبر الحدودي.

وأضافت المصادر ذاتها  أن دعاية الجزائر و جبهة البوليساريو تحاول عبثا، ومن دون جدوى، إظهار المنطقة بمظهر "منطقة حرب" عبر ترويج أخبار زائفة و نشر "بيانات حرب" وتقارير ومقالات يومية حول "اشتباكات وهمية".
وكانت جبهة البوليساريو قد اعلنت ليلة السبت - الأحد قصف مليشياتها  منطقة الكركرات. وأشارت "وكالة الانباء الصحراوية " ( وكالة الجبهة) إلى استهداف الكركرات بأربعة صواريخ، زاعمة أن الهجمات وقعت على طول الجدار الأمني.

وقال شهود عيان في معبر الكركارات ل" إيلاف المغرب" ان الحياة طبيعية والمتاجر والمطاعم والمقاهي مفتوحة، وحركة المرور  بين البلدين عادية وتسير بانسيابية ، مضيفين أنه اثر لمزاعم عن قصف تعرض له المعبر  

وهذه ليست المرة الاولى التي تتحدث فيها جبهة البوليساريو عن قصف مواقع للجيش المغربي على طول الجدار الامني في الصحراء المغربية، بل سبق لها، منذ اعاد المغرب الوضع الى طبيعته في منطقة الكركرات، ان اصدرت عدة بلاغات عسكرية تزعم فيها قيامها بهجمات على القوات المغربية، في حين انها تقوم باطلاق قذائف على مناطق خالية في الصحراء للايحاء بان هناك حربا تدور رحاها.
لكن الرباط  تجاهلت "الحرب الاعلامية" التي تشنها جبهة البوليساريو وداعمتها الجزائر في محاولة يائسة منهما للفت الانتباه ، واعطاء الانطباع بان هناك خرقا لاطلاق النار في الصحراء. 

واستغرب مراقبون من "الحرب الاعلامية " التي تشنهاجبهة البوليساريو، في وقت لم تسجل فيه بعثة "مينورسو "، المنتشرة في مختلف مناطق الجدار الامني في الصحراء، اي هجوم او اشتباك بين جبهة البوليساريو والجيش المغربي، ولم يصدر عنها اي بيان يؤكد مزاعم الجبهة الانفصالية. 

يذكر ان الاعتراف الاميركي الاخير بسيادة المغرب الكاملة على الصحراء قلب المعادلة رأسا على عقب بالنسبة للجزائر وجبهة البوليساريو، وبالتالي يرى المراقبون ان تصعيد الجبهة الاعلامي يروم بالدرجة الاولى التشويش على ما حققه المغرب من انجازات على ارض الواقع .
وخلص ذات المراقبين  الى القول إن  تفكير أماني الجبهة الوحيد هو ان تتراجع ادارة الرئيس بايدن عن الاعتراف بمغربية الصحراء، وان بدا ذلك في نظر الكثيرين منهم ، مجرد سراب واضغاث أحلام.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار