: آخر تحديث
يشمل 12 قطاعًا وزاريًا

برنامج للتعاون بين المغرب وبلجيكا في مجال الإدارة الإلكترونية

505
364
489

الرباط: في أفق تعزيز تعاونهما في قطاع الإدارة الإلكترونية، استقبل محمد بنعبد القادر، الوزير المكلف اصلاح الإدارة والوظيفة العمومية مارك ترينتيسو سفير المملكة البلجيكية بالرباط، بمقر الوزارة، أمس الأربعاء.

ويروم اللقاء وفق بيان تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، تفعيل برنامج التعاون بين المملكة المغربية والمملكة البلجيكية، لاسيما في شقه المتعلق بتعزيز وتقوية القدرات في مجال الإدارة الإلكترونية وذلك لمواكبة استراتيجية إصلاح الإدارة على الصعيد المركزي والمحلي.

وبعد محادثات بين المسؤولين، تم الاتفاق على إطلاق المرحلة التجريبية من البرنامج و التي ستشمل 12 قطاعا وزاريا، في مجال تطوير الإدارة الالكترونية، على أساس أن يتم تعميمها على مختلف الوزارات.

ويهم المشروع تجارب قابلة للتعميم على مستوى أفقي، تنسقها وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية بين مختلف الوزارات، وأخرى محددة تجيب على احتياجات دقيقة لبعض القطاعات.

وتشكل الإدارة الإلكترونية أداة فعالة من أجل تحقيق التدبير الإداري العصري، لكونها تمكن من مسايرة تحديات العولمة، و هو ما جعل العديد من الدول تسير على نهج هذا الأسلوب المتطور والمعتمد بالأساس على مفهوم إدارة بلا ورق، لما له من إيجابيات كثيرة، تتمثل بالأساس في إدارة موارد مختلف المؤسسات والإدارات والوزارات بشكل إلكتروني وحماية سرية تداول البيانات والمعلومات بطريقة آمنة، إضافة إلى أنها تعتبر وسيلة سريعة لنشر المعلومات والتعليمات على كافة المستويات الإدارية على اختلاف مكانها في أقل وقت ممكن وبأقل التكاليف.

وتمثل الإدارة في شقها الإلكتروني نظام ذاكرة مؤسسية يشتمل على خطط العمل، وتقييم الأداء، ونظام إدارة التكليفات، والحضور، والانصراف، والموارد المالية، والاجتماعات، وأجندة أحداث العالم بالكامل، والتعلم الذاتي، والبحوث، مما حذا بالمغرب باعتباره دولة قادرة على المساهمة في تقدمه بشكل يتماشى ومتطلبات العولمة، إلى العمل على إدخال تعديلات جوهرية على نمطه الإداري، وذلك بغية توفير أرضية ملائمة للعمل بمبادئ الإدارة الإلكترونية.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار