حذر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مما وصفه بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، متهمًا إياها بإشاعة روح البغضاء والكراهية، داعيًا إلى توحيد الكلمة والتكاتف والتآزر والتمسك بالوحدة الوطنية.
نصر المجالي: قال أمير الكويت، في كلمة بثها تلفزيون الكويت يوم الاثنين بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، تركزت على وسائل التواصل الاجتماعي وسوء استخدامها، إن "البعض اتخذها أداة للتسلية، ومعول هدم لما جبل عليه مجتمعنا من عفة وقيم سامية وأخلاق فاضلة توارثناها من الآباء والأجداد، عبر نشر المقالات والتغريدات المغرضة".
وأضاف الشيخ صباح: "أشيعت روح البغضاء والكراهية، وأصبحت المحاكم تعج بالقضايا المرفوعة، جراء ذلك، وهو سلوك مشين مليء بالآثام نهى عنه ديننا الإسلامي الحنيف، الذي أمر بالتثبت وصون الأعراض".
يذكر أن الكويت التي يتجاوزعدد سكانها 4 ملايين نسمة، من أكثر الدول استخداماً لمواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما "تويتر" الذي يحظى بشعبية كبيرة في البلاد.
وأعرب الأمير عن أمله في ألا تنساق وسائل الإعلام الكويتية المقروءة والمرئية والمسموعة، وراء كل ما يكتب في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ونشرها دون ما تمحيص.
وعبّر الشيخ صباح عن أسفه لإساءة استخدام أدوات التواصل الاجتماعي، حيث اتخذها البعض أداة للتسلية، ومعول هدم لما جبل عليه مجتمعنا من عفة، وقيم سامية، وأخلاق فاضلة، عبر نشر المقالات والتغريدات المغرضة، والمسيئة للوطن، والمشككة بالنوايا والذمم، والمليئة بالتهم جزافًا، ودونما دليل، فأشاع بذلك روح البغضاء والكراهية، وأصبحت المحاكم تعج بالقضايا المرفوعة جراء ذلك، وهو سلوك مشين مليء بالآثام نهى عنه ديننا الإسلامي الحنيف، الذي أمر بالتثبت وصون الأعراض.
ومن جانب آخر، شدد الشيخ صباح الأحمد، على أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وما تشهده بعض دولها من مخاطر ونكبات وصراعات، ما أحوجنا فيها إلى توحيد الكلمة والتكاتف والتآزر والتمسك بالوحدة الوطنية.