: آخر تحديث
وجه جديد لمجموعة ربيع وصيف 2025

غوينيث بالترو: عودة لافتة مع سان لوران في حملة تجمع الأناقة والتأثير

3
3
4

بعد موسم شهد غيابًا ملحوظًا عن الأضواء، عادت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار غوينيث بالترو لتتصدر المشهد مرة أخرى، إذ فاجأت الجميع بالظهور كوجه إعلاني جديد لدار الأزياء العريقة سان لوران.


إيلاف من لندن: في خطوة أعادت تسليط الضوء على غوينيث بالترو، عادت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار لتصبح محور حديث عالم الموضة، بعد أن خفت حضورها خلال الأشهر الماضية. غوينيث بالترو، التي اشتهرت بأسلوبها المميز ورؤيتها المتفردة للأناقة، تظهر كوجه إعلاني جديد لدار الأزياء الفرنسية سان لوران في حملتها الإعلانية لمجموعة ربيع/صيف 2025. 

علاقة قديمة تعود للأضواء
لطالما كانت غوينيث بالترو إحدى أبرز وجوه سان لوران، حيث عُرفت بحضورها المنتظم لعروض أزياء الدار ومشاركتها في تقديم رؤيتها الجمالية في مناسبات كبرى. غيابها عن الساحة خلال الموسم الأخير كان ملحوظًا، إذ تغيبت عن فعاليات بارزة مثل جوائز الموضة البريطانية وجوائز CFDA للموضة. لكن ظهورها الأخير في 16 كانون الأول (ديسمبر) كوجه جديد لسان لوران أعادها إلى مركز الاهتمام، مؤكدة أنها لا تزال واحدة من أيقونات الموضة المؤثرة.

المدير الإبداعي للدار أنتوني فاكرلو، الذي قاد سان لوران إلى عصر جديد من الحداثة الممزوجة بالكلاسيكية، اختار بالترو لتجسد روح المجموعة الأخيرة. هذا الاختيار يعكس فهم فاكرلو العميق للتوازن بين الأسلوب الرفيع والتأثير الثقافي الذي تحمله بالترو.

بالترو بطقم أسود يتكون من جاكيت مزدوج الصدر وسروال توكسيدو بتفاصيل ساتان على الجوانب وطية صدر الجاكيت
عدسة ديفيد سميز تجمع البساطة والفخامة
الحملة التي نفذها المصور الشهير ديفيد سيمز، صُممت بعناية لتعكس جوهر مجموعة سان لوران لربيع/صيف 2025. ظهرت بالترو أمام خلفية من الزخارف الذهبية، مرتدية إطلالتين مستوحاتين من الطابع الذكوري الراقي. 

في الإطلالة الأولى، ارتدت بالترو طقمًا أسود يتكون من جاكيت مزدوج الصدر وسروال توكسيدو بتفاصيل ساتان على الجوانب وطية صدر الجاكيت. اللافت في الإطلالة كان اختيارها التخلي عن القميص الأبيض التقليدي، مما أضفى لمسة من الجرأة والبساطة في آنٍ واحد.

بالترو وطقم يعكس تصاميم الدار التي تمزج بين الحداثة والكلاسيكية
الإطلالة الثانية واصلت نفس النهج، حيث ارتدت طقمًا مكملًا يعكس تصاميم الدار التي تمزج بين الحداثة والكلاسيكية.
غياب المجوهرات عن الإطلالتين كان خيارًا متعمدًا، لضمان تسليط الضوء على التصاميم الفاخرة.

ومنذ انضمام أنتوني فاكرلو إلى سان لوران، أصبحت الدار رمزًا للتجديد في عالم الموضة، حيث تحافظ على جذورها الكلاسيكية بينما تقدم رؤية معاصرة تناسب الزمن الحالي. وتمثل بالترو، بقدرتها على تبني التصاميم الكلاسيكية بأسلوب معاصر، الشريك المثالي لرؤية فاكرلو.

ظهور بالترو في الحملة يعكس أيضًا كيف تطورت العلاقة بين النجمات العالميات ودار سان لوران. مثلما أضاءت الحملات السابقة وجوه مثل ديانا روس وبيلا حديد وهايلي بيبر، فإن اختيار بالترو يضيف طبقة جديدة من العمق والتميز، بفضل شخصيتها المؤثرة وجاذبيتها البسيطة.

بلا قيود
عودة بالترو مع سان لوران تحمل أكثر من مجرد مشاركة في حملة إعلانية. إنها تعيد تعريف مكانة النجوم في عالم الموضة، حيث يتجاوز الأمر الأزياء ليصبح تعبيرًا عن القيم والرؤية. 
بالنسبة لسان لوران، فإن اختيار بالترو يعزز من هوية العلامة كرمز للجمال الذي لا يتقيد بالزمن. أما بالنسبة لبالترو، فإن الحملة تؤكد على مكانتها المستمرة كواحدة من رموز الموضة العالمية، قادرة على التأثير والتجديد حتى بعد عقود من الشهرة.

بالترو تضيء حملة سان لوران
من دون تكلف
ما يميز ظهور بالترو في حملة سان لوران هو البساطة التي لا تخلو من الرقي. غياب العناصر الزائدة، التركيز على التصميم والقصات، والتوازن بين الكلاسيكية والجرأة، كلها تعكس رؤية تجمع بين الأناقة والمتانة. 

هذا التعاون يمثل دعوة لتقدير الأزياء كوسيلة للتعبير عن الشخصية، بعيدًا عن التفاخر أو التعقيد. غوينيث بالترو وسان لوران يقدمان معًا رؤية تدمج بين الماضي والحاضر، لتعيد تعريف الأناقة بمفهومها الأوسع.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في لايف ستايل