: آخر تحديث

المناطيد الملوّنة في مهرجان الأضواء تُنسي البورميين أجواء النزاع

27
30
31
مواضيع ذات صلة

بيين أو لوين (بورما): تجمّع آلاف البوذيين الأحد في وسط بورما للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.

وحالت جائحة كوفيد-19 وانقلاب فبراير 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ"تازونغداينغ" أو مهرجان الأضواء.

وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية ومنها الدب الأبيض.

وتتولى لجنة تحكيم اختيار الأجمل والذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.

ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي توفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي الذي أودى بحياة ما بين 2400 و 4000 شخص في نحو عامين.

وإذا كان الاحتفال بـ"تازونغداينغ" راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن التاسع عشر.

ودرجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.

ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل ثلاثة متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي (وسط بورما).


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في لايف ستايل