: آخر تحديث

المرشحون للقب أفضل فنان جديد يضفون لمسة جرأة وتنوّع على جوائز "غرامي"

31
34
32
مواضيع ذات صلة

نيويورك: تسعى المغنية الباكستانية المقيمة في بروكلين "أروج أفتاب" للفوز في فئة أفضل فنان جديد خلال الاحتفال الرابع والستين لتوزيع جوائز "غرامي" الموسيقية الأحد، وتتنافس على اللقب مع فنانين آخرين يضفون لمسة من الجرأة والتنوع على المناسبة، وسط الأسماء الكبيرة في عالم الموسيقى.

وكانت أفتاب (37 عاماً) متشائمة في شـأن إمكان أن تخوض المنافسات يوماً على جائزة "غرامي" رغم النجاح الكبير الذي حققه ألبومها "فالتشر برنس" وما لقيه من استحسان النقاد، بمزاوجته البارعة بين أجواء الصوفية وموسيقى الفولك والجاز والبوب.

وقالت لوكالة فرانس برس "لم أكن أظن ان ذلك سيحدث (...) ومع ذلك اعتبرت أن هذا يُفترض أن يكون طبيعياً".

وتشعر اروج بأنها ضمن "الفئة الأكثر تمثيلاً"، إذ تتنافس تسعة مرشحين آخرين من بينهم مغنيا الراب "بيبي كيم" و"ذي كيد لاروي" ومغنية الراب "ساويتي" والمغنية "أرلو باركس،" و"فينياس" (شقيق بيلي آيليش)، وفرقتا "غلاس أنيملز" و"جابانيز بريكفست" وسواهم. وتعتبر أن "هذه المجموعة نفسها هي أصلاً نوع من فوز".

ويعكس اختيار المرشحين، إن من حيث أنواع الموسيقى التي يقدمونها أو من حيث أصولهم، جهود الأكاديمية الوطنية لفنون التسجيل وعلومه ("ذي ريكوردينغ أكاديمي")القائمة على "غرامي"، من أجل تحقيق تنوع أكبر في احتفال توزيع الجوائز الموسيقية. وقد بدأ العمل على هذا التوجه قبل بضع سنوات، وهو يتجلى بوضوح في زيادة المرشحين من خمسة إلى ثمانية ثم إلى عشرة في الفئات الأربع الأبرز للجوائز (ألبوم العام وتسجيل العام وأغنية العام وأفضل فنان جديد).

لكن أروج أفتاب ستجد نفسها أيضاً في مواجهة نجمة البوب "أوليفيا رودريغو" التي حطمت أرقام الاستماع القياسية وتعتبر الأوفر حظاً للفوز. وإذا فازت الشابة الكاليفورنية البالغة 19 عاماً والتي باتت معروفة من الجميع، فسيكون ذلك بمثابة خيبة أمل لأولئك الذين يدعون إلى خيارات أكثر جرأة.

إلا أن تاريونا "تانك" بول من فرقة "تانك أند ذي بانغاس" التي رشحت عام 2020 وخسرت أمام بيلي آيليش، فتقول إن مجرد ترشيح الفنان للجوائز "له وزن".

وقالت لوكالة فرانس برس "لا أشعر بأنني خسرت تلك الليلة. يشعر المرء بأنه فائز".

ويحذر مؤسس مجموعة "سيكريتلي غروب" التي تضم شركات إنتاج موسيقي مستقلة داريوس فان أرمان، من تحوّل احتفالات توزيع الجوائز "معيار النجاح في مجال الموسيقى".

لكنها مع ذلك "تفتح الأبواب أمام بعض الفنانين وتوفر فرص عمل لم تكن لتتاح لهم من دونها"، على ما يضيف رئيس "سيكريتلي غروب" التي تتولى تمثيل عدد من الفنانين، من أبرزهم بون إيفر الحائز جائزة "غرامي" عام 2012 ، وفيبي بريدجرز وجابانيز بريكفست.

وتتذكر تانك التي لمست ذلك: "تبدأ الكاميرات بالوصول، ثم تمسك بك وسائل الإعلام وتجدك أينما كنت". وتضيف "عندها، تدرك أنه أمر مهم جداً".

وتقول أروج افتاب "في كل مكان أذهب إليه ، لا أسمع سوى "مرشحة لجائزتي غرامي، مرشحة لجائزتي غرامي""، إذ ورد اسمها أيضاً ضمن قائمة المرشحين لجائزة أفضل ألبوم لموسيقى العالم عن أغنيتها "موهابات".

ورأى أن هذا التطور "سيكون له تأثير دائم" على مسيرتها الفنية.

ويشيد داريوس فان أرمان بـ "التقدم" الذي أحرزته الأكاديمية لتكون "أكثر شمولاً في ما يتعلق بالفنانين، سواء كانوا يتعاملون مع شركات إنتاج كبرى أو شركات مستقلة".

لكن أروج أفتاب تفضل "التحلي بالواقعية في ما يتعلق بالتوقعات" من الأكاديمية.

وسألت "ما هي معايير غرامي الأخلاقية؟ هل هي العدالة وتمثيل الجميع؟ أم أنهم مجرد جزء من الصناعة (...) ويميلون إلى إعطاء الجمهور ما يريده، مثل أوليفيا رودريغو أو تايلور سويفت؟".

وتتابع مازحة أن هدفها يوم الأحد سيكون "عدم الشعور بالانزعاج من كعب الحذاء".

وتضيف "أنا أتطلع إلى قضاء وقت ممتع وإلى مقابلة أناس" من القطاع.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه