: آخر تحديث
يجمع نجوم الوطن العربي وشارته بصوت "أنغام"

ميساء مغربي تكشف تفاصيل ملسلها "قلبي معي"

105
111
85

"إيلاف" من بيروت: شددت الفنانة "ميساء مغربي"، التي تشارك في المسلسل العربي "قلبي معي"، كمنتجة وممثلة، على أهمية العمل باعتباره يطرح أفكارا جديدة، ويضم نجوما من عدة بلدان عربية. وقالت في تصريحاتٍ خاصة أن العمل ليس دراما خليجية فقط، إنما دراما عربية، حيث يضم "روجينا وحسن كامي" من مصر، ونخبة من نجوم الإعلام في الإمارات وممثلين كثر منهم "يوسف الكعبي وعبدالله بن حيدر"، ومن الكويت "محمود بوشهري"، ومن سوريا "ديما الجندي ونسيمة الضاهر"، إضافة لأسماء عدة من الأردن والعراق، منوهة إلى أن العمل من إنتاج شركة أبوظبي للإعلام وشركة ميديا غروب، وسيُعرَض على قناة أبو ظبي وروتانا خليجية.
وأضافت: "العمل مختلف من حيث الأطروحة، اليوم عندما ننتج عملاً عربياً يضم عدة جنسيات، يجب أن نجمعهم في المكان الجغرافي المناسب. ففي أبوظبي أو دبي عندما ندخل أية مؤسسة إعلامية، سنجد جنسيات عربية متعددة، وبالتالي هناك مصداقية على أرض الواقع، ولا يكون العمل فقط لأجل التوزيع والمتابعة والوصول إلى أوسع شريحة".

وأشارت "مغربي" إلى أن القصة من تأليفها والسيناريو والحوار بلهجات مختلفة للكاتب "عثمان جحا"، حيث أنهم اعتمدوا أن يكون الحوار بسيطا باستثناء المصطلحات التقنية والمتعلقة بالإعلام، وقالت: "الحوار مبسّط، حتى الطبقات المثقفة عندما يتحدثون في بيوتهم يتحدثون بلهجات مبسطة، وبالتالي اعتمدنا الحديث بحوار شبيه بالحوارات التي نحكيها في منازلنا، ولأول مرة في العالم الخليجي والعربي يتم الاستعانة بمدرب للحوار، جلبنا زياد عدوان وجلس مع الممثلين 3 أشهر وأعدهم وحضّرهم بشكلٍ جماعي وفردي".
وأضافت:" أول عمل يتناول كواليس الاعلام بصيغةٍ تعليمية أو تثقيفية بحتة لكن في الدراما التناول يكون مختلفاً ومغلفاً بأشياء أخرى فيسهل الوصول لشريحة أكبر".
إلى ذلك، أكدت "مغربي" أن التغيير الأساسي يكمن في أن العمل لا يجرب محتوى الدراما العربية من العمق، لكن يغلّفه بشكلٍ اجتماعي مبسّط، وأردفت: "المعتاد أن نضمّن الرسائل المفروض توجيهها كدولة أو مجتمع عربي، أو مؤسسة إعلامية أو إنسانة ناشطة في العالم العربي، عبر برامج حوارية، وعندها تتولد صيغة تعليمية متميزة، لكن في الدراما، سيكون الأثر أكبر وأهم، وستكون الشريحة المتابعة أكبر بكثير".
 
واختتمت بالحديث عن شخصيتها موضحة: "شخصيتي في العمل إعلامية من الإمارات أصلها مصري، تميل كثيراً إلى العمق أكثر من الأمور السطحية، وإلى الأطروحات الجادة المهنية، وأنا امرأة عادية تتعرض للخيانة والطلاق، أعيش تجربتي حب، منها ما نجحت ومنها ما فشلت، إنسانة مقاتلة تتعرض للعديد من المشكلات".

الكعبي
بدوره أعلن الإعلامي الإماراتي خليفة الكعبي أنه انتهى من تصوير دوره في هذا العمل الذي يجسد فيه شخصية شاب إماراتي يعمل في الإعلام كمراسل أسمه "سلطان"، يأبى الاً أن يشارك أبناء وطنه في واجبهم الوطني والقومي، وعنده إيمان عميق أن الوطن يرخص له كل شي، فيذهب في مغامرة إعلامية، يواجه خلالها مجموعة من الأحداث، إلى أن يقع في حب فتاة من جنسية عربية، ليتغيّر مجرى الأحداث التي أصبحت تنقل مشاعر حب الوطن والغرام، والتي سيلاحظها المشاهد عند عرض الحلقات خلال شهر رمضان المبارك المقبل.

ويؤكد "الكعبي" الذي رُشّح لأداء الدور من قبل ميساء مغربي، أن مسلسل "قلبي معي" هو أول تجربة في عالم التمثيل والدراما، وأنه سعيد بالأداء الذي قدمه خلال عملية التمثيل، والذي حصل على أثرها على محبة وإستحسان منتجي العمل والمخرج باسم شعبو، الى جانب الممثلة ميساء مغربي التي وصفته بالمتمكن والطبيعي في الأداء والعيش بشخصية الدور الذي تم ترشيحه له عن جدارة وإستحقاق لما يحمله من إمكانيات خاصة في أداء هذه الشخصية المكافحة الشابة التي تمثل أبناء وطنه في الأخلاق والروح والعزيمة.

وأشار بدوره إلى أن المسلسل يتضمن العديد من الخيوط الدرامية والعلاقات الإنسانية، مركزاً على عدد من قصص الحب، راصداً من خلالها العديد من اللحظات الإنسانية، كما يتطرق العمل إلى قضايا مختلفة، منها عدم الإنجاب، والاحتيال الإلكتروني، وإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي، علماً أنه يستعرض كواليس العمل في مجال الإعلام أيضاً.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه