إيلاف من الرياض: ارتفعت استثمارات السعودية في أذونات وسندات الخزانة الأميركية 10.6 مليار دولار خلال نوفمبر الماضي، لتصل إلى 128.1 مليار دولار، بزيادة 9 في المئة، مقارنة بـ117.5 مليار دولار بنهاية أكتوبر السابق.
ووفقا لصحيفة "الاقتصادية"، تعد مشتريات السعودية خلال نوفمبر هي الأعلى شهريا منذ يناير 2016 البالغ 22.9 مليار دولار.
وتتزامن المشتريات السعودية مع تجاوز عوائد بعض السندات الأميركية قصيرة الأجل 5 في المئة، لذا كانت معظم مشتريات من تلك السندات بواقع 7.6 مليار دولار "73 في المئة"، بينما 2.9 مليار دولار من السندات طويلة الأجل ذات العائد الأقل.
ووفقًا للصحيفة نفسها، توزعت استثمارات السعودية في سندات الخزانة الأمريكية على سندات طويلة الأجل بـ105.2 مليار دولار "تمثل 82 في المئة من الإجمالي"، فيما نحو 22.9 مليار دولار في سندات قصيرة الأجل لتشكل 18 في المئة من الإجمالي.
واحتلت السعودية المرتبة الـ16 بدلا من الـ17 بين كبار المستثمرين في سندات وأذونات الخزانة الأميركية.
لا تشمل الاستثمارات السعودية في سندات وأذون الخزانة الاستثمارات الأخرى في الأوراق المالية والأصول والنقد في الدولار في الولايات المتحدة. وفي ما يخص المشتريات العالمية من السندات الأميركية فارتفعت إلى مستوى قياسي بنهاية نوفمير الماضي عند 243.4 مليار دولار.
وتحافظ اليابان على ترتيبها كأكبر مستثمر في أداة الدين الأميركية بنحو 1.128 تريليون دولار، ثم الصين بـ782 مليار دولار.