: آخر تحديث
مباردة سمحت بتخفيف الأزمة الغذائية العالمية

الأمم المتحدة تؤكد تصدير 14 مليون طن من الحبوب الأوكرانية

31
27
26

جنيف: أفادت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة الخميس أن أكثر من 14 مليون طن من الحبوب صُدرت حتى الآن من الموانئ الأوكرانية بفضل مبادرة البحر الأسود.

خلال مؤتمر صحافي في جنيف شددت الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا غرينسبان في جنيف على تأثير هذا الاتفاق بين أوكرانيا وروسيا إذ سمح بخفض أسعار المواد الغذائية العالمية للشهر السابع على التوالي.

وأوضحت "لقد تجاوزنا 14 مليون طن (..) التي وزعت بفضل مبادرة البحر الأسود للحبوب" مشددة على أن الكميات "كبيرة جدا بالنسبة للسوق".

وسمح الاتفاق المعروف باتفاق البحر الأسود والذي وقعته في 22 تموز/يوليو لمدة 120 يوما كل من الأمم المتحدة وأوكرانيا وروسيا وتركيا بتخفيف الأزمة الغذائية العالمية الناجمة عن الحرب وقد مدد لأربعة أشهر.

واستبعدت غرينسبان الاتهامات التي تقول إن صادرات الحبوب من أوكرانيا تنتهي في الدول الغنية وليس في الدول النامية. وأوضحت أنه ينبغي التمييز بين صادرات الحبوب للمواشي وتلك الموجهة للاستهلاك البشري.

وأوضحت "لنكون واضحين علف الحيوانات لم يوجه يوما بغالبيته إلى الدول النامية بل هو من واردات الدول المتطورة عادة". وأضافت "الدول النامية استفادت كثيرا من مبادرة البحر الأسود للحبوب".

أما بالنسبة للمنتجات الغذائية المخصصة للاستهلاك البشري، فثلثا هذه الصادرات من الحبوب موجه للدول النامية على ما أفادت.

وأشارت إلى أن كميات الحبوب المصدّرة لا تزال أقل من مستوى العام 2021 مؤكدة "الطريق أمامنا لا يزال طويلا".

وكررت أنها تخشى حصول نقص في الأسمدة العام المقبل. إلا أن الوقت يداهم إذ أن موسم الزرع لا يمكن تمديده. وأوضحت "لذا نبذل جهودا كبيرة لحل المشكلة في أقرب وقت".

وتندد روسيا بعدم تطبيق اتفاق ثان وقع في 22 تموز/يوليو أيضا مع الأمم المتحدة ويسمح بتصدير الحبوب والأسمدة الروسية. وتشكو روسيا من أنها عاجزة عن بيع نتاجها واسمدتها بسبب العقوبات الغربية التي تطال خصوصا القطاع المالي واللوجستي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد