ايلاف من لندن : ضمن حملة واسعة تقودها الحكومة العراقية لتغيير قيادات أمنية ورسمية كبيرة، صدرت الاثنين قرارات باعفاء قيادات أمنية وتعيين بدلاء عنهم، فيما اكمل السوداني تعيين مسؤولي مكتبه الخاص.
وضمن تغييرات أمنية كبيرة اجراها وزير الداخلية عبد الامير الشمري، اعفى مجموعة من الضباط برتب عالية تتولى مسؤوليات مهمة في الوزارة وفي قيادات شرطة العاصمة بغداد.
أصدر الشمري اليوم أوامر وزارية باقالة اللواء فؤاد ناصر بلاد مبارك من منصب مدير عام العقود في الداخلية وتكليف العميد جليل جالي ماذي جبارة بدلًا عنه.. كما اعفى مدير عام صندوق شهداء الشرطة وكذلك مدير شرطة بغداد في جانب الرصافة الشرقي وعين بدلا عنه اللواء مظفر كاظم سلمان مشجل بمنصب واعفى مدير شرطة بغداد في جانب الكرخ الغربي منها وتكليف العميد بلاسم حمد حسن فهد بمنصب معاون مدير شرطة الرصافة.
كما تم تعيين العميد علي عبد جاسم محمد بمنصب معاون مدير شرطة الكرخ وعين العميد علي عبد جاسم محمد بدلا عنه كما نقلت وكالة بغد اليوم عن مصدر عراقي أمني. واضافة لذلك فقد تم تكليف العميد حيدر محمد عبدالحسين كريم بمنصب المدير العام لمديرية الحماية الخاصة للمطارات واللواء فوزي فريح ياسين بمنصب وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة .
تغييرات بمسؤولي مكتب السوداني
تأتي هذه التغييرات فيما أكمل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عملية تغييرات إدارية شاملة في مسؤوليات مكتبه الخاص.
فقد عين السوداني إحسان العوادي مديراً لمكتبه بعد ان كان مسؤولا في وزارة الخارجية رئيسا لدائرة الدول المجاورة كما كان نائباً في مجلس النواب ودخل الانتخابات التشريعية سلبقا إلى جانب كتلة إبراهيم الجعفري ضمن التحالف الوطني الشيعي حينها.
السوداني مترئسا الاثنين 7 نوفير 2022 اجتماعا مع رئيس واعضاء لجنة الامن والدفاع البرلمانية
كما عين السوداني وفقا للاعلام المحلي ربيع نادر مديراً لمكتبه الإعلامي بعد ان كان مدير الأخبار في قناة العهد الفضائية التابعة لمليشيا عصائب اهل الحق كما عمل في مؤسسات اعلامية اخرى قبل أن ينتقل للعمل في مجلس الوزراء في عهد رئيس الوزراء الاسبق عادل عبد المهدي وعُعرف بكتاباته المناهضة للحراك الشعبي المطالب بالتغيير وانهاء الفساد والمحاصصة الطائفية والعرقية.
وتم كذلك تعيين علي شمران مديراً لقسم المراسم في رئاسة الوزراء والفريق المتقاعد عبد الكريم السوداني سكرتيراً عسكرياً وكان شغل منصب منصب معاون الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عام 2014.
وأمس الاحد، قرر السوداني وضع جهاز المخابرات تحت اشرافه الشخصي اثر نزاع للحصول على المنصب بين مليشيا عصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي ومليشيا كتائب حزب الله، وهما فصيلان مسلحان مواليان لايران ويتبعان ولاية الفقيه للمرشد الايراني على خامنئي.
وكان البرلمان العراقي قد منح الثقة لحكومة السوداني في 27 من الشهر الماضي بعد ان كلفه الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في 13 من الشهر نفسه بتشكيل الحكومة الجديدة مرشحا عن الاطار التنسيقي للقوى الشيعية الموالية لايران.