نيويورك: قام الرئيس الأميركي جو بايدن وللمرة الأولى بذكر اسم شركة "تسلا"، رغم أنه ومنذ توليه منصبه لم يشر إليها عند حديثه عن السيارات الكهربائية، وذلك بعد شكوى رئيسها إيلون ماسك من التجاهل.
وكان البيت الأبيض قد أشار سابقاً إلى تفضيله الشركات التقليدية لصناعة السيارات التي توظف عمالاً نقابيين، فيما مقاربة ماسك المعارضة لهذا الاتجاه باتت معروفة.
وكتب ماسك على تويتر في أحدث تغريدة من سلسلة تغريدات تستهدف بايدن "لأسباب غير معروفة، الرئيس الأميركي غير قادر على ذكر كلمة تسلا".
لكن بايدن تفوه أخيراً باسم الشركة خلال إعلانه عن إنشاء مصنع لمحطات شحن السيارات الكهربائية في ولاية تينيسي.
ففي إطار حديثه عن الشركات التي استثمرت في إنشاء مصانع في الأشهر الأخيرة في الولايات المتحدة، ذكر بايدن أولاً "الشركات العريقة" مثل "جي أم" و"فورد" وإنتاجهما للسيارات الكهربائية الجديدة، لكنه استشهد بعد ذلك بـ"تسلا، أكبر شركة لتصنيع السيارات الكهربائية في بلادنا".
وردّ ماسك على تغريدة تحمل هذا التعليق بـ"إيموجي" لوجه مبتسم بنظارات شمسية.