: آخر تحديث
في اطار جولة لونجين العالمية للأبطال

ولي عهد المغرب يترأس الجائزة الكبرى للرباط

3
2
3

إيلاف من الرباط: ترأس ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن، الأحد، الجائزة الكبرى للرباط 2025 لجولة لونجين العالمية للأبطال، وهي مسابقة مرموقة تعزز مكانة المغرب كفاعل أساسي في أجندة الفروسية الدولية.

وتتبع ولي العهد المغربي أطوار نهاية هذه المسابقة رفيعة المستوى للقفز على الحواجز.

وفي ختام هذه المنافسات، سلم الأمير مولاي الحسن الجائزة الكبرى لبطولة جولة لونجين العالمية للقفز على الحواجز، مرحلة الرباط 2025، للفارسة اناسطازيا نييلسن من إمارة موناكو.

وعاد المركز الثاني من هذه التظاهرة العالمية للفارس الدنماركي اندرياس سشو، فيما كان المركز الثالث من نصيب الفارس الإيرلندي دينيس لينش.

وبعد ذلك، أخذت لولي العهد الأمير مولاي الحسن صورة تذكارية مع الفرسان الفائزين.

وللمرة الثانية، استضافت مدينة الرباط، من 17 إلى 19 أكتوبر، المرحلة الخامسة عشرة من بطولة لونجين العالمية للقفز على الحواجز 2025 (LGCT)، التي ضمت أفضل الفرسان ضمن التصنيف العالمي للونجين.

وتكتسي مرحلة الرباط، التي أقيمت بعد محطات نظمت في مدن كالدوحة، ومدريد، وشنغهاي، ولندن، ونيويورك، وباريس، وروما، أهمية استراتيجية خاصة، باعتبارها المحطة ما قبل الأخيرة قبل نهائي الرياض بالمملكة العربية السعودية، والأدوار النهائية الفاصلة في براغ بالتشيك.

وقد سجلت عاصمة المملكة، سنة 2024، حضورها التاريخي باعتبارها أول مدينة إفريقية تستضيف جولة لونجين العالمية المرموقة، ما يؤكد مكانة الرباط ضمن أهم وجهات القفز على الحواجز في العالم، ويرسخ وجهة المغرب كأرض لاحتضان كبريات التظاهرات الدولية للفروسية.

ومن خلال استضافة مسابقات من المستوى الكبير، تجذب النخبة العالمية، كل سنة، مثل معرض الفرس بالجديدة، والدوري الملكي المغربي، اكتسبت المملكة المغربية خبرة واسعة في تنظيم التظاهرات الكبرى للفروسية، التي تستجيب لأرفع المعايير الدولية، وهو ما يتجسد في جولة لونجين العالمية للأبطال، التي تعتبر أكبر سلسلة للقفز على الحواجز في العالم، وتساهم في تعزيز التميز في رياضات الفروسية، مع تثمين أرفع مستويات المنافسة والروح الرياضية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة