لندن : واصل مانشستر يونايتد صحوته وألحق الخسارة الرابعة تواليا بجاره وغريمه ليفربول حامل اللقب عندما تغلب عليه 2 1 في دربي الشمال الغربي الأحد على ملعب "أنفيلد" في المرحلة الثامنة من بطولة إنكلترا لكرة القدم.
وسجل الكاميروني براين مبومو (2) وهاري ماغواير (84) هدفي مانشستر يونايتد الذي حقق فوزه الأول على غريمه على ملعبه "أنفيلد" منذ 17 كانون الثاني/يناير 2016، فيما سجل الهولندي كودي خاكبو (78) هدف الشرف لليفربول الذي خسر للمرة الثالثة تواليا في الدوري والرابعة تواليا في مختلف المسابقات.
وحسم يونايتد الدربي الـ100 في أنفيلد بين الشريكين في الرقم القياسي في عدد الالقاب في الدوري (20 لكل منهما)، بتحقيقه الانتصار السابع والعشرين مقابل 48 خسارة و26 تعادلا.
وجاءت خسارة ليفربول الذي تراجع الى المركز الرابع برصيد 15 نقطة قبل رحلته الى المانيا لمواجهة أينتراخت فرانكفورت الاربعاء المقبل في الجولة الثالثة من مسابقة دوري ابطال اوروبا.
في المقابل، حقق يونايتد فوزه الثاني تواليا والرابع هذا الموسم فرفع رصيده الى 13 نقطة وارتقى الى المركز التاسع.
وبكر يونايتد بالتسجيل وتحديدا بعد 66 ثانية عبر مبومو اثر تلقيه كرة داخل المنطقة من العاجي أماد ديالو سددها بيمناه فارتطمت برجل حارس المرمى الدولي الجورجي جورجي مامارداشفيلي وعانقت شباكه (2) في أسرع هدف على ملعب انفيلد في تاريخ مباريات الفريقين.
وحرم القائم الايسر خاكبو من إدراك التعادل برده تسديدته الرائعة من خارج المنطقة قبل ان يشتتها لوك شو (21).
وحرم القائم الايسر لليفربول القائد البرتغالي برونو فرنانديش من التعزيز بإبعاده تسديدته القوية من داخل المنطقة الى خارج الملعب (24).
وتدخل مامارداشفيلي في مناسبتين منقذا مرماه من هدف ثان في ثانيتين، الأولى بإبعاده كرة خاطئة للمدافع المجري ميلوش كيركيز من أمام مايسون ماونت المنفرد على بعد سبعة أمتار، والثانية بتصديه لتسديدة قوية لمبومو من داخل المنطقة (27).
وتابع القائم الايسر عناده لخاكبو عندما ابعد تمريرته العرضية من الجهة اليسرى (33)، قبل أن يتابع المهاجم الدولي المصري محمد صلاح كرة رأسية من مسافة قريبة بين يدي الحارس البلجيكي سين لامينس (33).
وأهدر المهاجم الدولي السويدي الكسندر أيزاك فرصة ذهبية لادراك التعادل عندما تلقى كرة رائعة خلف الدفاع من الفرنسي ابراهيما كوناتيه فتوغل داخل المنطقة وسددها بيمناه ابعدها الحارس بيمناه فارتطمت بالسويدي وخرجت عن الملعب (35).
وكاد خاكبو يهز شباك فريقه بالخطأ عندما حاول ابعاد ركلة حرة جانبية بعيدة لفرنانديش علت العارضة بسنتمترات قليلة (40).
وانبرى فرنانديش للركلة الركنية بدهاء وأبعدها كوناتيه في توقيت مناسب الى ركنية أخرى وهي في طريقها الى المرمى (41).
وحرم القائم الايسر خاكبو للمرة الثالثة من هز الشباك عندما رد تسديدته القوية من مسافة قريبة (50).
وجرب لاعب الوسط الدولي الارجنتيني أليكسيس ماكاليستر حظه بتسديدة قوية من حافة المنطقة مرت فوق العارضة (60).
ودفع المدرب الهولندي لليفربول أرنه سلوت بالثلاثي كورتيس جونز والالماني فلوريان فيرتس والفرنسي أوغو إيكيتيكيه مكان ماكاليستر والإيرلندي الشمالي كونور برادلي والهولندي ريان غرافنبرخ (62).
وأهدر صلاح فرصة سهلة عندما تهيأت أمامه كرة على بعد خمسة أمتار من المرمى فلعبها بيسراه بغرابة بجوار القائم الايمن (65).
وسدد إيكيتيكيه كرة زاحفة من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الايسر (69).
ولعب سلوت ورقة الجناح الايطالي فيديريكو كييزا مكان أيزاك (72).
وتوغل جونز داخل المنطقة بمجهود فردي وسدد كرة زاحفة تصدى لها لامينس (76).
ونجح خاكبو في ادراك التعادل عندما استغل تسديدة كييزا من مسافة قريبة فتابعها داخل المرمى الخالي (78).
وأعاد ماغواير التقدم لمانشستر يونايتد بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لفرنانديش (84).
وأهدر خاكبو فرصة سهلة لادراك التعادل برأسية من مسافة قريبة والمرمى مشرع امامه (87).
فوز ثالث تواليا لأستون فيلا
وفي مباراة ثانية، واصل أستون فيلا صحوته بفوزه الثمين على مضيفه توتنهام 2 1.
وبكر الفريق اللندني بالتسجيل وتحديدا في الدقيقة الثامنة عبر لاعب وسطه الدولي الأوروغوياني رودريغو بنتانكور اثر تمريرة من البرتغالي جواو بالينيا، ورد الضيوف قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق بواسطة لاعب الوسط الدولي مورغان رودجرز (37).
وسجل البديل الارجنتيني إيميليانو بويندا هدف الفوز بعد 16 دقيقة من دخوله مكان العاجي غيفان غيسان، اثر تمريرة من المدافع الدولي الفرنسي لوكا ديني (77).
وهو الفوز الثالث تواليا لأستون فيلا والثالث هذا الموسم بعدما فشل في تذوق طعم الفوز في مبارياته الخمس الاولى (ثلاثة تعادلات وخسارتان)، فرفع رصيده الى 12 نقطة وارتقى الى المركز العاشر.
وردّ أستون فيلا على أطول بداية له بلا فوز في موسم منذ عام 1964 بخمسة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، ثلاثة في الدوري واثنان في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، موسعًا سلسلة انتصاراته إلى ثماني مباريات.
في المقابل، مني توتنهام بخسارته الثانية هذا الموسم مقابل أربعة انتصارات وتعادلين فتجمد رصيده عند 14 نقطة وتراجع الى المركز السادس بفارق الاهداف خلف جاره تشلسي الفائز على مضيفه نوتنغهام فوريست 3 0 السبت في افتتاح المرحلة.
وأثبت الأداء المتواضع لتوتنهام على أرضه في الدوري (11 هزيمة وثلاثة انتصارات فقط في 18 مباراة)، معاناة مدربه النمسوي توماس فرانك منذ أن تولى المسؤولية خلفا للأسترالي أنجي بوستيكوغلو الذي أُقيل في نهاية الموسم الماضي.
وفي حين أن غالبية تلك الهزائم على أرضه جاءت تحت قيادة بوستيكوغلو الموسم الماضي، إلا أن فترة فرانك القصيرة أسفرت عن نتائج متباينة في ملعب النادي الذي يتسع لـ62 ألف متفرج، حيث سُمعت صيحات استهجان بعد الهزيمة أمام بورنموث في آب/أغسطس الماضي والتعادل مع وولفرهامبتون المتواضع الشهر الماضي.