: آخر تحديث

غاسبيريني لا يتوقع فوز روما بلقب الدوري "لكن من يدري" ما سيحصل

7
5
6

ميلانو (إيطاليا) : استبعد المدرب الجديد لروما جان بييرو غاسبيريني أن يتمكن فريق العاصمة من الفوز بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم في موسمه الأول مع الرجل الذي أحدث ثورة في أتالانتا، "لكن من يدري" ما ستؤول إليه الأمور.

وحل ابن الـ67 عاما بدلا من كلاوديو رانييري في نهاية الموسم المنصرم بعدما نجح الأخير في انتشال الفريق في تجربته الثالثة معه من كبوته وقاده لإنهاء الدوري خامسا بسجل رائع من 16 فوزا و5 تعادلات وهزيمة واحدة فقط منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر.

وفشل روما في إنهاء الدوري بين الأربعة الأوائل منذ 2018 وما زال يبحث عن لقبه الأول في الدوري منذ 2001، لكن مع قدوم غاسبيريني يأمل نادي العاصمة أن يكرر ما حققه مع أتالانتا خلال المواسم التسعة التي أمضاها معه.

وفاز أتالانتا بقيادة غاسبيريني بلقب مسابقة "يوروبا ليغ" 2024، مانحا إياه اللقب الثاني فقط في تاريخه بعد أول عام 1963 في مسابقة الكأس المحلية.

رسّخ أتالانتا معه مكانته بين أفضل الفرق في الدوري الإيطالي وشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا أربع مرات، وكانت أفضل نتيجة له الوصول إلى ربع النهائي موسم 2019 2020.

وبالنسبة لهدفه المقبل في موسمه الأول في العاصمة، قال غاسبيريني الثلاثاء "أفضل نتيجة لنا ستكون التأهل لدوري أبطال أوروبا. في الوقت الحالي، لا يستطيع روما الفوز بلقب الدوري، لكن من يدري؟"، مضيفا "هدفي هو تحسين هذا الفريق... بناء مجموعة قوية من اللاعبين الذين يمكنهم منحنا الثبات، وتشكيل قاعدة تُمكننا في الموسم التالي من إضافة المزيد من اللاعبين الذين يرفعون المستوى. هذا هو هدفي الأول".

ووقع غاسبيريني عقدا مع "جالوروسي" يمتد لثلاثة أعوام بعدما فضله على يوفنتوس الذي سعى جاهدا للتعاقد معه.

وخلال تقديمه لوسائل الإعلام، قال سلفه رانييري الذي يشغل الآن منصب دور المستشار الاستراتيجي للمالكين الأميركيين لنادي العاصمة الايطالية، إنه "ذكرت اسمه لروما من بين العديد (من المدربين) لأن النادي بحاجة إلى شخصية قوية ومدرب لا يكتفي ويريد دائما التحسن".

وتابع من رفض تدريب المنتخب الإيطالي "منحناه عاما كي يُفهَم (من قبل اللاعبين) وعلى الجماهير أن تُسانده كما فعلت عندما وقفت بجانبي. إنه شخص صادق ومخلص. سأكون صديقا له، وسأقف إلى جانبه، وسأُساعده أيضا إذا احتاج إلى ذلك".

ويتميز غاسبيريني بحدة طباعه وانفعاله أمام الصحافيين، لكن يتعين عليه الآن التعامل مع قاعدة جماهيرية متشددة تتوقع دائما الكثير، وبيئة إعلامية متوترة في العاصمة الإيطالية حيث هناك محطات إذاعية ومواقع إلكترونية وحتى صحيفة يومية مخصصة بالكامل لروما.

وكشف غاسبيريني أنه "منذ وصولي، كان الناس يحذرونني من الأجواء هنا في روما، ومن صعوبة تحقيق أهدافك على الصعيد الكروي لأسباب متنوعة"، مضيفا "أعتقد أن هذا يجب أن يكون نقطة قوة لا نقطة ضعف... ما أراه هو حماس كبير، شغف كبير بكرة القدم، ورغبة هائلة في تحقيق أهداف معينة. أعتقد أن كل هذه الطاقة يجب أن تُوجه في الاتجاه الصحيح".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة