: آخر تحديث

بطولة إيطاليا: روما يُسقِط إنتر في معقله ويهدي الصدارة لنابولي

2
2
2

روما : واصل روما عروضه المميزة بقيادة مدربه الجديد القديم كلاوديو رانييري وأسقط إنتر حامل اللقب في معقله بالفوز عليه 1 0 الأحد في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فاستفاد نابولي من الخدمة على أكمل وجه وتربع على الصدارة بفوزه على ضيفه تورينو 2 0.

ودخل إنتر اللقاء بمعنويات مهزوزة على خلفية خروجه من نصف نهائي الكأس بخسارته القاسية على الملعب ذاته أمام جاره اللدود ميلان بثلاثية نظيفة بعدما تعادلا ذهابا 1 1 في مباراة محسوبة على أرض الأخير، ليضيف هذه النتيجة إلى خسارته في المرحلة الماضية على أرض بولونيا 0 1 ما سمح لنابولي بأن يصبح على المسافة ذاتها منه.

والآن وبعد السقوط أمام روما الذي وصل إلى مباراته الثامنة عشرة تواليا في الدوري من دون هزيمة وحقق انتصاره السابع عشر للموسم بفضل هدف رائع سجله الأرجنتيني ماتياس سوله في الدقيقة 22 بعد كرة من زميله لورنتسو بيليغريني فشل الدفاع في اعتراضها بالشكل المناسب، بات إنتر متخلفا بفارق ثلاث نقاط عن نابولي.

وعلق رانييري على أداء فريقه الذي كان قريبا جدا من تعزيز النتيجة عبر الهجمات المرتدة، قائلا لشبكة "دازون" للبث التدفقي "جئنا إلى هنا بعزيمة أن نجعلهم (جمهور روما الذين لم يسافروا إلى ميلانو بسبب الإيقاف نتيجة الشغب في ديربي العاصمة) فخورين بنا وأن نفوز. قلنا لأنفسنا إنه إذا ساءت الأمور (خسر الفريق)، فسنغادر برأس مرفوع، فلماذا لا نحاول العودة منتصرين؟".

وتابع "الشوط الأول كان ممتازا. إنتر فريق قوي جدا. بعد ذلك (الهدف)، كنا يقظين في احباط أي فرصة حاولوا خلقها".

ويأتي سقوط إنتر في المباراة التي كانت مقررة السبت لكنها أرجئت إلى الأحد بسبب مراسم جنازة البابا فرنسيس، قبل الرحلة الشاقة إلى إسبانيا لمواجهة برشلونة الأربعاء في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا التي تبدو في متناول روما للموسم المقبل بعدما رفع رصيده إلى 60 نقطة في المركز السادس.

ماكتوميناي أفضل اسكتلندي

وعلى ملعب "دييغو أرماندو مارادونا"، استفاد نابولي من خدمة روما وتربع على الصدارة قبل أربع مراحل على الختام بفوزه المستحق على ضيفه تورينو بثنائية نظيفة للاسكتلندي سكوت ماكتوميناي.

ضد فريق لم يفز في نابولي منذ أيار/مايو 2009، حقق فريق المدرب أنتونيو كونتي فوزه الثالث تواليا والثاني والعشرين للموسم ليصبح في الصدارة، ما يجعله مرشحا للفوز باللقب لاسيما أن المباريات الأربع الأخيرة تبدو في متناوله (ضد ليتشي وجنوى وبارما وكالياري).

وفرض نابولي هيمنته المطلقة منذ صافرة البداية وكوفئ بهدف التقدم في الدقيقة السابعة حين لعب جوفاني دي لورنتسو الكرة على الجهة اليمنى للكاميروني فرانك أنغيسا الذي عكسها عرضية، فوجدت ماكتوميناي الذي تابعها في الشباك من مسافة قريبة.

لكن فريق كونتي تراجع بعد الهدف ما سمح لتورينو بالاندفاع نحو منطقته بحثا عن التعادل، لكن ماكتوميناي أحبط عزيمة الضيوف حين أضاف الهدف الثاني بطريقة مشابهة للأول، وهذه المرة من عرضية لماتيو بوليتانو (41)، رافعا رصيده إلى 11 هدفا في موسمه الأول في الدوري الإيطالي.

وبات ماكتوميناي أفضل هداف اسكتلندي خلال موسم واحد في تاريخ الدوري الإيطالي وفق "أوبتا" للاحصاءات، متفوقا على دينيس لو الذي سجل 10 أهداف بألوان تورينو بالذات موسم 1961 1962.

كما أصبح القادم هذا الموسم من مانشستر يونايتد الإنكليزي أول لاعب من بلاده يسجل 10 أهداف أو أكثر في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى منذ تشارلي آدم موسم 2010 2011 (12 هدفا مع بلاكبول الإنكليزي).

ورغم الأفضلية الواضحة والفرص التي حصل عليها وأبرزها رأسية من البديل الدنماركي فيليب بيلينغ ارتدت من العارضة (62)، بقيت النتيجة على حالها حتى النهاية.

يوفنتوس رابعا موقتا

وعزز يوفنتوس حظوظه بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل وبات رابعا موقتا برصيد 62 نقطة بعدما عوض خسارته في المرحلة الماضية أمام بارما 0 1 بفوزه على ضيفه مونتسا متذيل الترتيب 2 0 سجلهما الأرجنتيني نيكولا غونساليس (11) والفرنسي راندال كولو مواني (33)، في لقاء أكمله فريق المدرب الكرواتي أيغور تودور بعشرة لاعبين بعد طرد التركي كينان يلديز في الثواني الأخيرة من الشوط الأول (3+45) لتوجيه ضربة بالكوع للاعب منافس.

وتقدم "بيانكونيري" موقتا بفارق نقطة على خصمه المقبل بولونيا الذي يلعب الإثنين في ضيافة أودينيزي، فيما بات مونتسا في الدرجة الثانية منطقيا بتخلفه بفارق 12 نقطة عن ليتشي السابع عشر الذي فرض التعادل على مضيفه أتالانتا الثالث بهدف للسويدي يسبر كارلسون (29 من ركلة جزاء) مقابل هدف لماتيو ريتيغي (69 من ركلة جزاء).

وبقي فيورنتينا في قلب الصراع على المشاركة في دوري الأبطال بعدما رفع رصيده إلى 59 نقطة بفوزه الأحد على ضيفه إمبولي بهدفين للفرنسي ياسين عدلي (7) ورولاندو ماندراغورا (25) مقابل هدف لجاكوبو فاتسيني (57).

ويبدو أن الفوز على إنتر في الكأس أعطى ميلان الدفع المعنوي للفوز على مضيفه فينيتسيا بهدفين نظيفين سجلهما الأميركي كريستيان بوليسيتش (5) والبديل المكسيكي سانتياغو خيمينيس (90+6).

ورفع الفريق اللومباردي رصيده إلى 54 نقطة في المركز التاسع، بفارق ثماني نقاط عن يوفنتوس الرابع حاليا.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة