أبيدجان: مُنيت تونس بخسارة صادمة أمام ناميبيا 0 1على ملعب أمادو غون كوليبالي في كورهوغو، الثلاثاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج.
وترجمت ناميبيا أفضليتها الكبيرة خلال شوطي اللقاء بهدف متأخر سجّله لاعب أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي ديون هوتو (89)، محققاً الفوز الأول على الإطلاق للمنتخب المعروف باسم "المحاربون الشجعان" في تاريخ مشاركاتهم بالبطولة.
وتصدّرت ناميبيا المجموعة موقتاً برصيد ثلاث نقاط، قبل مباراة مالي وجنوب إفريقيا على الملعب عينه.
ومن الدقائق الأولى، بسط لاعبو ناميبيا سيطرتهم على مجريات اللقاء وشنّوا سيلاً من الهجمات وسط تخبط في أداء المنتخب التونسي.
وسدّد لاعب الوسط أبسلوم إيبوندي رأسية هائلة تصدى لها حارس المنستير بشير بن سعيد ببراعة (4).
وبعد عرضية من الرواق الأيمن، سدّد مهاجم ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي المتميز بيتر شالوليلي على المرمى (7)، ثم أخرى من الرواق الأيسر، سدّدها شالويلي لكن بن سعيد كان لها بالمرصاد (8).
وخرج مهاجم الكويت الكويتي طه ياسين الخنيسي للإصابة وحل بدله هيثم الجويني (15).
وفيما فشل منتخب تونس في الخروج بالكرة من منطقته أو تشكيل خطورة طوال الشوط الأول، كان أبرز لاعبي "نسور قرطاج" الحارس بن سعيد الذي أنقذ عدة فرص محققة.
وأرسل لاعب الوسط هوتو بينية تخطت الدفاع لكنّ إيبوندي المقابل للمرمى لم يلحق بها (22).
وفشل شالويلي في الارتقاء لعرضية نموذجية من ركلة حرة من الرواق الأيسر (30).
وبدأت تونس الشوط الثاني بوجه مغاير، خصوصاً عبر الجبهة النشطة لظهير الأهلي المصري علي معلول.
ومن ركنية لعبها معلول، سدّد جناح العربي القطري يوسف المساكني رأسية مباغتة أنقذا الحارس لويد كازابوا (46).
وأضاع البديل مهاجم الملعب التونسي هيثم جويني فرصة للتسجيل بعد أن هيأ له المساكني الكرة داخل منطقة الجزاء (55). وعاد الجويني وسددّ بقوة لكنّ خارج المرمى (58).
وأنقذ مدافع أتروميتوس اليوناني وجدي كشريدة تسديدة شالويلي من داخل منطقة الجزاء (64).
فرصتان خطيرتان
ردّت تونس بفرصتين خطيرتين. فمن عرضية متقنة من ركلة حرة لعبها معلول مصدر الخطورة الدائم في الشوط الثاني، فشل الطالبي في تحويل الكرة للمرمى (69)، ثم سدّد المهاجم الياس العاشوري من داخل المنطقة بقوة تصدى لها الحارس كازابوا ببراعة (71).
هيأ الجويني بعدها كرة للمساكني الذي لعب رأسية جميلة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس بصعوبة (80).
ودفع المدرب المحلي كولين بنيامين بتغييرين لتنشيط هجومه.
وبعد عرضية من البديل موزيو موزيو هزّ هوتو الشباك برأسية من داخل المنطقة لم يتمكن بن سعيد من التصدي لها (89). شنت تونس بعدها عدة هجمات لكنها عجزت عن تعديل النتيجة.