: آخر تحديث
حامل اللقب يواصل معاناته على أرضه هذا الموسم

بطولة إيطاليا: إنتر يستعيد الصدارة ومصير غارسيا في خطر بعد سقوط نابولي

48
47
46

روما: استعاد إنتر الصدارة من غريمه يوفنتوس بتحقيقه الفوز السادس توالياً على الصعيدين المحلي والقاري، وجاء على حساب ضيفه فروزينوني 2 0، فيما يسير نابولي الى إقالة مدربه الفرنسي رودي غارسيا وفق التقارير، وذلك بعدما واصل حامل اللقب معاناته على أرضه هذا الموسم بسقوطه امام إمبولي 0 1 الاحد في المرحلة 12 من الدوري الإيطالي.

في مدينة ميلانو، دخل إنتر مباراته وفروزينوني وهو في المركز الثاني بفارق نقطة خلف خصمه المقبل يوفنتوس (29) بعد فوز الأخير على كالياري 2 1 السبت، لكن فريق المدرب سيموني إنزاغي استعادة الزعامة مع 31 نقطة قبل نافذة المباريات الدولية التي تليها مواجهات شاقة خارج الديار يبدأها أمام عملاق تورينو بالذات ثم بنفيكا البرتغالي في دوري الأبطال ونابولي.

تقدم الحارس ستيفانو توراتي

ويدين "نيراتسوري" الى حد كبير بفوزه الخامس على فروزينوني من أصل خمس مواجهات بينهما في الدوري الى فيديريكو ديماركو الذي مهد الطريق أمامه بهدف رائع من قرابة 40 متراً، مستفيداً من تقدم الحارس ستيفانو توراتي عن مرماه (43).

وحسم إنتر النقاط الثلاث في بداية الشوط الثاني حين عزز تقدمه من ركلة جزاء انتزعها الفرنسي ماركوس تورام ونفذها التركي هاكان تشالهان أوغلو (48).

وفي الجنوب، فشل نابولي في استغلال تعثر ميلان على أرضه أمام ليتشي (2 2) السبت لينتزع منه المركز الثالث، فبقي رابعاً برصيد 21 نقطة، مستفيداً من اكتفاء أتالانتا بالتعادل مع مضيفه أودينيزي 1 1 بعدما كان متخلفاً بهدف البرازيلي والاس سوزا منذ الدقيقة 44 وحتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع قبل أن ينقذه البرازيلي الآخر إيدرسون بهدف التعادل، في لقاء أضاع خلاله أصحاب الأرض ركلة جزاء في الدقيقة 31 عبر النيجيري إيزاك ساكسيس.

على ملعب "دييغو أرماندو مارادونا"، لم يرحم جمهور نابولي لاعبيه والطاقم التدريبي ووجه لهم صافرات الاستهجان بعد نهاية اللقاء.

وفضل اللاعبون والمدرب الفرنسي وطواقم الفريق التزام الصمت وعدم التحدث الى وسائل الإعلام التي سارعت الى القول إن مصير غارسيا بات محسوماً وأفادت شبكة "سكاي سبورت" أن رئيس النادي أوريليو دي لاورنتيس دخل الى غرف الملابس خلال استراحة الشوطين، كما فعل في المباريات الأخيرة للفريق.

كانافارو أو تودور؟

ورشّحت وسائل الإعلام أن يتولى فابيو كانافارو، بطل مونديال 2006، مهمة الاشراف على الفريق، وهو كان متواجداً في المدرجات بجانب دي لاورنتيس بصحبة شقيقه باولو.

وبما أن المباراة المقبلة لنابولي بعد 13 يوماً في 25 الحالي على أرض أتالانتا بسبب نافذة المباريات الدولية، سيكون الوقت متاحاً أمام دي لاورنتيس لاختيار البديل مع طرح اسم الكرواتي إيغور تودور أيضاً لتولي المهمة، لكن من المؤكد أن غارسيا لن يكون بصحبة الفريق حين يعاود تمارينه الأربعاء من دون اللاعبين الدوليين وفق ما توقعت صحيفة "غازيتا ديلو سبورت"، كاشفةً أن رئيس النادي المثير للجدل دعا لاجتماع أزمة مع مجلس الإدارة من أجل طرح مسألة غارسيا.

ولم يذق نابولي طعم الفوز في معقله منذ 27 أيلول/سبتمبر وتحديداً ضد اودينيزي (4 1)، وكان اكتفى بنقطة واحدة بين جمهوره في منتصف الأسبوع أمام أونيون برلين الألماني بتعادله معه 1 1 في دوري أبطال اوروبا.

والمفارقة أن نابولي لم يخسر أي مباراة خارج ملعبه هذا الموسم في مختلف المسابقات، ففاز في ست وتعادل في اثنتين.

وصعد إمبولي الذي كان يحتل المركز التاسع عشر قبل الاخير قبل بدء المباراة، الى المركز السابع عشر بعد الفوز الذي تحقق بفضل تسديدة قوية للأوكراني فيكتور كوفالنكو في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع للمباراة التي قد تكون الأخيرة للفريق مع غارسيا الذي تسلّم المهمة بدلا من مهندس التتويج باللقب لوتشانو سباليتي مدرب إيطاليا الحالي.

سيطر نابولي على مجريات اللعب وسنحت له فرصتان لافتتاح التسجيل عن طريق ماتيو بوليتانو والكاميروني فرانكو زامبو أنغيسا، لكن حارس إمبولي الالباني إتريت بيريشا تصدى للمحاولتين ببراعة في الشوط الاول، قبل ان يقف حائلاً دون تسجيل الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا هدفاً ايضاً اواخر المباراة قبل ان يوجه إمبولي الضربة القاضية في الثواني الاخيرة.

تعادل سلبي في دربي العاصمة

وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة، انتهت مواجهة الدربي الرقم 185 بين لاتسيو وروما بالتعادل السلبي في لقاء كان خلاله الأول الأقرب الى التسجيل لكن القائم وقف في وجه محاولة الإسباني لويس ألبرتو (25) ثم الحارس البرتغالي روي باتريسيو لصد رأسية من أليسيو رومانيولي (28) وتسديدة من الأرجنتيني ماتياس فيسينو (73).

في الجهة المقابلة وباستثناء محاولة رأسية للبلجيكي روميلو لوكاكو (5) وهدف ملغى لبراين كريستانتي بداعي التسلل (13)، لم يقدم روما شيئاً يذكر ما يجعل النقطة بالنسبة لفريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مكسباً رفع بها رصيده الى 18 نقطة في المركز السابع، بفارق نقطة عن جاره العاشر.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة