مدريد : أعاد البديل البلجيكي يانيك كاراسكو فريقه أتلتيكو مدريد حامل اللقب الى سكة الانتصارات في فترة هامة جداً من الموسم، وذلك بتسجيله ثنائية الفوز القاتل على الضيف إسبانيول 2 1 الأحد في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني.
وبدا فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني متجهاً للاكتفاء بالتعادل والفشل في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة توالياً محلياً وقارياً، قبل أن يقول كاراسكو كلمته من ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع، بعدما كان البلجيكي البديل صاحب هدف التقدم أيضاً في اللقاء الذي أكمله فريقه بعشرة لاعبين.
وبهذا الانتصار، استفاد فريق سيميوني، القادم من خسارة في المرحلة الماضية أمام ريال مايوركا صفر 1 أتبعها بخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بالتعادل على أرضه مع مانشستر سيتي الإنكليزي صفر صفر (خسر ذهاباً صفر 1)، من تعادل بيتيس مع سوسييداد (صفر صفر) الجمعة للابتعاد في المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال.
ورفع فريق العاصمة رصيده الى 58 نقطة في المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط أمام بيتيس وخمس أمام سوسييداد، وعلى المسافة ذاتها من إشبيلية الثالث الذي يستضيف مساءً ريال مدريد المتصدر في قمة نارية، وبرشلونة الثاني الذي يختتم المرحلة الإثنين ضد قادش.
وسيكون أتلتيكو أمام مباريات شاقة من الآن وحتى نهاية الموسم، إذ يواجه جاره اللدود ريال مدريد المتصدر على "واندا متروبوليتانو" في المرحلة الخامسة والثلاثين، وإشبيلية في المرحلة السابعة والثلاثين، إضافة الى مباريات خارج الديار ضد سوسييداد، أتلتيك بلباو وإلتشي.
وواصل أتلتيكو أداءه العقيم بفشله في الوصول الى الشباك خلال الشوط الأول من مبارياته الأربع الأخيرة، مع محاولة يتيمة على المرمى في جميع الأشواط الأولى الأربعة.
لكن كاراسكو الذي دخل بدلاً من البراتغالي جواو فيليكس، ضرب في مستهل الشوط الثاني ووضع فريق سيميوني في المقدمة بعد تمريرة من البديل الآخر البرازيلي ماتيو كونيا على مشارف المنطقة (51).
وتعرض أتلتيكو لصفعة بطرد جوفري كوندوغبيا من إفريقيا الوسطى بالانذار الثاني نتيجة لمسه الكرة باليد (70)، ثم سرعان ما تلقى ضربة أخرى بعدما أدرك الضيف الكاتالوني التعادل من ركلة حرة نفذها راوول دي توماس فارتدت الكرة من القائم والى شباك الحارس السلوفيني يان أوبلاك (74).
وعجز بعدها رجال سيميوني عن استعادة التقدم في ظل التفوق العددي للضيف الكاتالوني، وذلك حتى الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع حين نفذ كاراسكو بنجاح ركلة جزاء تسبب بها راوول دي توماس بلمسه الكرة بيده في المنطقة المحرمة، حارماً فريقه من نقطته الأربعين والابتعاد بفارق 12 نقطة عن منطقة الهبوط.
واستفاد ليفانتي من النقص العدد في صفوف مضيفه غرناطة منذ الدقيقة 54، ليحقق فوزاً مصيرياً لاستمراره في دوري الأضواء وجاء بنتيجة 4 1، رافعاً رصيده الى 25 نقطة في المركز التاسع عشر بفارق أربع نقاط عن منطقة الأمان.