ملبورن : حافظ البريطاني لاندو نوريس على رباطة جأشه بعد سباق عكرته الأمطار والحوادث فأحرز جائزة أستراليا الكبرى، الافتتاحية لموسم الفورمولا واحد، متفوقا الأحد على بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن، فيما حل البريطاني لويس هاميلتون عاشرا في سباقه الأول على متن فيراري.
وتفوق نوريس (ماكلارين)، وصيف الموسم الماضي، على سائق ريد بول بفارق تسعة أعشار من الثانية، فيما حل البريطاني الآخر جورج راسل (مرسيدس) في المركز الثالث بفارق ثماني ثوان.
قال نوريس بعد فوزه "كان سباقا صعبا، خصوصا آخر لفتين، لن أكذب فقد كانتا مرهقتين"، في ظل الضغط الكبير من فيرستابن.
تابع ابن الخامسة والعشرين "كانت الظروف صعبة لكننا استمتعنا بها. خسرنا في سيلفرستون وكندا سابقا في ظروف مماثلة، لكن تعلمنا من أخطاء الماضي".
وبعد تبدل ظروف الطقس خلال السباق ودخول سيارة الأمان أكثر من مرة، واضطرار الفرق إلى تغيير تكتيك الإطارات بين المتوسطة والمخصصة للأمطار، تعرض الأسترالي أوسكار بياستري (ماكلارين) لالتفاف ما سمح لفيرستابن بالتقدم إلى المركز الثاني وتشكيل ضغط كبير على نوريس.
علق نوريس الذي انطلق من المركز الأول وحقق الفوز الخامس خلال مسيرته والثاني على التوالي بعد أبوظبي في نهاية الموسم المضي الذي حسمه فيرستابن قبل جولتين "التعامل مع الضغط وماكس وأوسكار ورائي، كنت أضغط طوال الوقت. حاولت أن أكون مسترخيا من الداخل لكن مع الحفاظ على الضغط في الوقت عينه".
أردف "كان ماكس سريعا. تحققت من المرآة في بعض المرات وحافظت على هدوئي".
أما فيرستابن الذي يسعى لمعادلة الرقم القياسي للأسطورة الألماني ميكايل شوماخر وإحراز لقب بطولة العالم خمس مرات متتالية، فقال "أنا سعيد لتسجيل النقاط، 18 نقطة أكثر من الموسم الماضي وسأتقبل ذلك".
تابع ابن السابعة والعشرين الذي استفاد من خروج بياستري (حل تاسعا) "لم أعرف أين أغامر حيال الدخول إلى الحظيرة. كانت السيارة كما توقعت".