مدريد: استهلّ أتلتيكو مدريد حملة الدفاع عن اللّقب الذي أحرزه الموسم الماضي للمرّة الأولى منذ 2014، بأفضل طريقة من خلال الفوز خارج قواعده على سلتا فيغو 2-1 في المرحلة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويدين فريق المدرب دييغو سيميوني الذي بدأ اللّقاء بإبقاء الهدّاف الأوروغوياني لويس سواريس على مقاعد البدلاء، بفوزه في مستهل الموسم إلى الأرجنتيني أنخل كوريا الذي سجل الهدفين.
وافتتح كوريا التسجيل في الدقيقة 23 بتسديدة بعيدة بعدما استفاد من مجهود مميّز وتمريرة للفرنسي توما ليمار.
ورغم الفرص العديدة التي حصل عليها فريق العاصمة في الدقائق المتبقيّة من الشوط الأول، أبرزها رأسيّة لماريو هيرموسو أبعدها المدافع التشيلي ريناتو تابيا عن خط المرمى (38) ومحاولة للبلجيكي يانيك كاراسكو بعد تمريرة من ليمار لم تجد طريقها إلى الشباك (41)، بقيت النتيجة على حالها حتى دخول اللّاعبين غرف الملابس.
ومع بداية الشوط الثاني، وجد نادي العاصمة نفسه على المسافة ذاتها من مضيفه بعد حصول الأخير على ركلة جزاء نتيجة لمسة يد داخل المنطقة المحرّمة على ماركوس يورنتي، فانبرى لها إياغو أسباس بنجاح في مرمى الحارس السلوفيني يان أبولاك (59).
أتلتيكو إلى المقدّمة
لكن كوريا أعاد أتلتيكو إلى المقدّمة مجدّداً في الدقيقة 63 عندما وصلته الكرة في هجمة مرتدة سريعة من ساول نيغيس المتقدّم على الجهة اليسرى، فسدّدها بيمناه أرضيّة على يمين مواطنه ماتياس ديتورو.
وبحسب "أوبتا" للإحصاءات، رفع كوريا رصيده إلى سبعة أهداف في مبارياته التسع الأخيرة في الدوري، أي أكثر بهدف من عدد الأهداف التي سجّلها على امتداد 49 مباراة قبل هذه السلسلة.
وترك كوريا الملعب مباشرة بعد الهدف لصالح سواريس في تبديل ثلاثي شهد دخول الوافد الجديد الأرجنتيني الآخر رودريغو دي بول القادم من أودينيزي الإيطالي، والإنكليزي كيران تريبيير بدلاً من لومار وكوكي توالياً.
لكن البدلاء لم يقدّموا شيئاً يذكر بل كان سلتا قريباً جداً من إدراك التعادل مجدّداً عبر أسباس الذي تخطّى أوبلاك لكنّه سدّد خارج الخشبات الثلاث رغم أنّ المرمى كان مشرّعاً أمامه (80).
وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية التي شهدت إشتباكاً بين اللاعبين إثر خطأ على سواريس، ما أدّى إلى طرد هوغو مالو من سلتا وهيرموسو من أتلتيكو الذي أفلت من هدف في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع إثر ركلة ركنية أحدثت إرباكاً أمام باب المرمى.
ويلعب لاحقاً برشلونة مع ضيفه ريال سوسييداد في أول ظهور للنادي الكاتالوني في مرحلة ما بعد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المنتقل إلى باريس سان جرمان الفرنسي، وإشبيلية مع رايو فايكانو.