: آخر تحديث

فرص ضئيلة للمغرب في استضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا

81
78
68

يمتلك المغرب فرصة ضئيلة لاستضافة المباراة النهائية لمسابقة دوري ابطال افريقيا المزمع لعبها في التاسع والعشرين من شهر مايو القادم بسبب استمرار ممثليه الرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي في المنافسة، بعدما صعدا للدور قبل النهائي من جهة ومن جهة اخرى استضافته لنهائي مسابقة كاس الكنفدرالية الافريقية باعتباره البلد الوحيد الذي طلب استضافته في استاد مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط.

ومعلوم ان ثلاثة بلدان افريقية تقدمت بالترشح و طلب احتضان نهائي دوري ابطال افريقيا حيث رشح المغرب ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء و رشحت تونس استاد رادس بينما رشح الكمرون ملعب دوالا.

ويبدو ملعبي رادس و دوالا الاقرب لاستضافة نهائي دوري الابطال كونهما يضمنان الحيادية مهما كان الفريقان اللذان سيبلغان المباراة النهائي بعد تأهل كل من الوداد و الرجاء من المغرب و الاهلي و الزمالك من مصر، في وقت خرج ممثل كل من تونس و الكمرون في ادوار سابقة.

ومما يضعف من حظوظ المغرب في استضافة النهائي الافريقي لرابطة الابطال ان الاتحاد الافريقي حدد تاريخ الثاني عشر مارس لاختيار الملعبين من قبل لجنة الطوارئ في الاتحاد .

وبعدم تأهل الرجاء و الوداد للدور قبل النهائي عبرت الجماهير و الصحافة في المغرب عن امالها بتأهلهما للمباراة النهائية   لخوض كلاسيكو مغربي كبير في النهائي الافريقي يحتضنه مركب محمد الخامس معقل الغريمين في الدار البيضاء و لذلك لا يستبعد ان يرجئ الكاف اختيار البلد و الملعب الذي سيستضيف نهائي الابطال الى ما بعد التعرف على هوية الفريقين اللذين سينشطان النزال النهائي .

ولو ان ارجاء الكاف اتخاذ القرار النهائي بشأن هذا الموضوع سيجعله في قفص الاتهام من قبل تونس و الكمرون بالانحياز للمغرب .

وقرر الكاف الغاء صيغة الذهاب و الاياب وخوض نهائي كل مسابقة قارية من مباراة واحدة تلعب على ارض محايدة غير ان اختيارها اثناء المنافسة يطرح اشكالات عديدة حول وجود حياد حقيقي ، ففي حال اختير ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء و تأهل لنهائي ممثلا للمغرب و آخر لمصر فسيكون ذلك مشكلة كبيرة للاتحاد الافريقي .


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة