: آخر تحديث
من خلال تحقيق الدوري والكأس المحليتين وأبطال أوروبا

ثلاثة أندية أوروبية تتطلع لتحقيق إنجاز الثلاثية التاريخية

71
66
73
مواضيع ذات صلة

انحصرت المنافسة على تحقيق إنجاز الثلاثية في قارة أوروبا خلال منافسات الموسم الرياضي بين ثلاثة أندية فقط لا تزال متواجدة في سباق البطولات الثلاث الدوري والكأس المحليتين ودوري أبطال أوروبا القارية، وهو الإنجاز الذي سبق أن حققته سبعة أندية أوروبية.

وعلى ضوء نتائج الدور الثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا وبناء على نتائج الأندية الثمانية في المسابقتين المحليتين، فإن أندية برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني و يوفنتوس الإيطالي تبقى تتطلع لإنهاء موسمها الرياضي بأفضل حصيلة ممكنة عبر إحراز ألقاب البطولات الثلاث الكبرى.
 
برشلونة
 
يمتلك حظوظاً وافرة لتحقيق الثلاثية الثالثة في تاريخه بعدما حققها سابقاً تحت إشراف مدربه الإسباني بيب غوارديولا  في عام 2009 ثم مع مواطنه لويس انريكي في موسمه الأول مع الفريق في عام 2015 ، ليأتي الدور على إرنستو فالفيردي الذي يترقب تكرار هذا الإنجاز التاريخي.
 
ويتصدر "البارسا" سلم ترتيب بطولة الدوري الإسباني بفارق مريح بلغ 11 نقطة عن ملاحقه المباشر اتلتيكو مدريد قبل تسع جولات عن نهاية البطولة ، كما بلغ برشلونة نهائي كأس الملك حيث سيقابل إشبيلية في الواحدة والعشرين من شهر ابريل القادم ، فيما سيواجه روما الإيطالي في الدور الربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.
 
بايرن ميونيخ
 
يحلم النادي البافاري في إحراز ثاني ثلاثية في تاريخه، و تكرار إنجاز نادي برشلونة بعدما بلغ هو الآخر الدور الربع النهائي من دوري أبطال أوروبا حيث سيلاقي نادي إشبيلية الإسباني ، فيما اقترب من حسم لقب الدوري الألماني بعدما ابتعد في صدارة الترتيب بفارق 20 نقطة عن ملاحقه شالكه قبل سبع جولات عن خط النهاية، وفي مسابقة كأس ألمانيا نجح الفريق في التأهل للمربع الذهبي حيث سيلاقي باير ليفركوزن في السابع عشر من شهر أبريل المقبل.
 
وسبق لبايرن ميونيخ أن حقق إنجاز الثلاثية في عام 2013 تحت قيادة مدربه المخضرم لألماني يوب هاينكس الذي يتواجد حالياً على رئاسة جهازه الفني ، حيث يحلم بإنهاء مسيرته التدريبية بإنجاز تاريخي أخير .
 
يوفنتوس
 
وجد نادي يوفنتوس نفسه في موقف يتيح له ضرب سرب من العصافير بحجر واحد في حالة تمكن من تحقيق الثلاثية التاريخية، بعدما نجح في تدارك هفوته في موقعة الذهاب بمدينة تورينو أمام نادي توتنهام هوتسبيرز الإنكليزي ليفوز عليه إياباً في لندن ويتأهل للربع النهائي. 
 
ووضعت القرعة يوفنتوس  في مواجهة قوية ضد ريال مدريد ، ليجد أبناء "السيدة العجوز" أمام فرصة كبيرة للثأر من أبناء العاصمة مدريد ، الذين حرموهم من تحقيق حلم "صاحبة الأذنين" في نهائيين عامي 1998 و2017 ، كما أن "اليوفي" تمكن في الجولات الماضية من استغلال عثرة منافسه نابولي ليستعيد صدارة الترتيب الدوري الإيطالي بفارق أربع نقاط عنه قبل 12 جولة عن نهاية البطولة ، وفي كأس إيطاليا نجح "البيانكونيري" في بلوغ نهائي المسابقة ومواجهة ميلان في التاسع من شهر مايو المقبل.
 
وسبق ليوفنتوس في أكثر من مرة أن حقق ثنائية الدوري والكأس الإيطاليتين ومعهما وصافة دوري أبطال أوروبا ، وهو السيناريو الذي يأمل عشاق "السيدة العجوز" في طي صفحته وعدم تكراره ليكرر "اليوفي" إنجاز غريمه إنتر ميلان في عام 2010 بإحراز الثلاثية التاريخية.
 
وبالنسبة لبقية الأندية الخمسة التي تأهلت للدور الربع النهائي من دوري أبطال أوروبا ، فأننا نجد نادي إشبيلية الذي لا يزال من الناحية النظرية معنياً بالثلاثية ، بما انه تأهل لنهائي كأس الملك غير أن ترتيبه في الدوري الإسباني يجعل من مهمته في تحقيق الثلاثية أمراً عسيراً ، إذ يحتل المركز الخامس بفارق 27 نقطة عن المتصدر ، فيما تبقى حظوظه ضئيلة في إحراز اللقب القاري.
 
في المقابل، فإن بقية الأندية الأربعة خرجت من المسابقتين المحليتين أو من احداهما ، يأتي في مقدمتهم ريال مدريد الذي خرج من مسابقة كأس الملك ، بينما يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإسباني، بينما أقصي نادي ليفربول من مسابقة كأس الاتحاد ، وانعدمت حظوظه في المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي ، فيما سيلعب نادي مانشستر سيتي على الثنائية ( الدوري المحلي والقاري) بعدما ودع منافسات كأس الاتحاد الإنكليزي ، أما نادي روما فقد خرج من مسابقة كأس إيطاليا وابتعد عن صدارة الدوري الإيطالي.
 
ويحتفظ أرشيف الملاعب الأوروبية بسبعة أندية نجحت في تحقيق إنجاز الثلاثية ، على رأسها برشلونة (مرتين) في عامي 2009 و 2015 و بايرن ميونيخ في عام 2013 ، و إنتر ميلان في عام 2010 و أياكس أمستردام الهولندي في عام 1972 ومواطنه إيندهوفن في عام 1988 وسلتيك غلاسكو الإسكتلندي في عام 1967 و مانشستر يونايتد الإنكليزي في عام 1999.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة