: آخر تحديث
تتضمن تطوير الكفاءات عبر مشروع "أفانتي 2200"

السعودية وإسبانيا: اتفاقيات لتعزيز الأمن البحري السعودي

12
12
12

إيلاف من لندن: وقعت وزارة الدفاع السعودية في العاصمة الإسبانية مدريد اتفاقية تنفيذية مع وزارة الدفاع الإسبانية تهدف إلى بناء ثلاث سفن جديدة من طراز "كورفيت أفانتي 2200"، لتزويد القوات البحرية الملكية السعودية بقدرات بحرية متطورة، وذلك ضمن مشروع توسعة "السروات" الذي شهد في مرحلته الأولى بناء خمس سفن قتالية.
وتشمل الاتفاقية أيضاً التعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات والدعم الفني، حيث يندرج هذا التعاون في إطار رؤية المملكة 2030 لتعزيز الجاهزية الدفاعية وحماية المصالح الاستراتيجية للسعودية.

رفع جاهزية القوات البحرية السعودية
ستسهم هذه السفن الجديدة في تعزيز قدرات القوات البحرية السعودية للدفاع عن المملكة، إلى جانب حماية المصالح الحيوية في المنطقة. وتتماشى هذه الجهود مع الأهداف الإستراتيجية للدفاع الوطني وفق رؤية المملكة 2030. وتشمل الاتفاقية تقديم القوات البحرية الإسبانية الدعم الفني خلال مراحل بناء السفن، إضافة إلى تنفيذ عمليات الفحص والاختبار، وتقييم الأنظمة القتالية والهندسية المجهزة بأحدث التقنيات. كما تشتمل على برامج تدريب أكاديمي وعملي لأطقم المجموعة الثانية من سفن "أفانتي 2200"، مما يعزز من خبرة الكوادر البحرية السعودية.

قدرات متقدمة في مواجهة التهديدات
تتميز السفن الثلاث الجديدة بالمواصفات الفنية والقتالية التي تجعلها قادرة على التعامل مع مختلف التهديدات الجوية والسطحية وتحت السطحية، مما يجعلها إضافة نوعية للقدرات الدفاعية للسعودية. وتأتي هذه السفن مجهزة بأحدث المنظومات القتالية والهندسية، لتعزز بذلك الجاهزية العملياتية للقوات البحرية.

احتفال بتوقيع الاتفاقية
وفي ختام حفل التوقيع، دوّن رئيس أركان القوات البحرية السعودية، الفريق الركن محمد بن عبدالرحمن الغريبي، كلمة في سجل كبار الزوار، وتم تبادل الهدايا التذكارية بين الطرفين والتقاط الصور الجماعية، مما يعكس روح التعاون والشراكة بين البلدين.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار