: آخر تحديث
هل تنقلب موازين القوة؟

الضربة الإسرائيلية اخترقت العمق الإيراني.. وأصابت موقعًا بالغ الحساسية

13
12
11

استهدفت إسرائيل معملًا سريًا لإنتاج الصواريخ الباليستية في إيران، مما أدى إلى تدمير عدد كبير من خلاطات الوقود الصلب المستخدمة في تشغيل صواريخ "خيبر" و"قاسم"، وهي من الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل مطلع الشهر الحالي. وحسب مصادر مطلعة، فقد تم تدمير هذا الموقع بالكامل، مما يعطّل برامج الصواريخ الإيرانية لأكثر من سنتين على الأقل.


إيلاف من لندن: في الضربة الإسرائيلية على إيران، تم استهداف معمل مهم لصناعة الصواريخ الباليستية الإيرانية. وبحسب مصدر مطلع، فقد ضربت إسرائيل معمل خلاطات الوقود الصلب بشكل كبير، وهو الوقود الذي يحرك الصواريخ الباليستية من نوع "خيبر" و"قاسم" التي أُطلقت باتجاه إسرائيل في الضربة الإيرانية مطلع الشهر الجاري.
وأشار المصدر لـ"إيلاف" إلى أن هذه الخلاطات وهذا المعمل القريب من إيران يشكلان العصب الرئيس لصناعة الصواريخ الإيرانية، وقد دمرت إسرائيل هذا المعمل بالكامل وأخرجته عن الخدمة.

يُذكر أن ثمن كل خلاط للوقود الصلب يقدر بمليوني دولار على الأقل، وتم تدمير نحو عشرين خلاطاً من هذا النوع.

إلى ذلك، ذكرت مصادر مطلعة على صناعة الصواريخ الإيرانية لـ"إيلاف" أن مدة إعادة هذا المعمل للخدمة ستستغرق نحو سنتين على الأقل، مما يعني أن إسرائيل عطلت بشكل كبير القدرات الإيرانية على تصنيع الصواريخ، وفقاً للمعلومات المتوفرة.

كما استهدفت إسرائيل منظومات الدفاع الجوي من طراز S300 روسية الصنع في أنحاء متفرقة من إيران، ودمرت رادارات تغذي هذه المنظومات والمنظومات الأخرى في إيران وسوريا والعراق، بحسب المصادر.

إلى ذلك، أفادت مصادر إسرائيلية لوكالات أنباء أن القصف الإسرائيلي طال أيضاً مصانع لمحركات صواريخ وتجميع المسيّرات الهجومية، إضافة إلى مواقع ذات رمزية لدى الإيرانيين، مثل مواقع للحرس الثوري داخل طهران ومراكز تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية وغيرها.

وكانت إسرائيل قد وجهت ضربة عسكرية جوية لإيران بأكثر من 100 طائرة مقاتلة عبرت الأجواء السورية والعراقية وصولاً إلى الأجواء الإيرانية.
وأشارت المصادر إلى أنه مع تدمير قدرات إيران في الدفاعات الجوية، أصبح لإسرائيل متسع وهامش للتحرك العسكري الجوي في إيران الآن ومستقبلاً في حال اختارت إيران الرد على الضربة الإسرائيلية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار