واشنطن: أكد المتحدث باسم البنتاغون اللواء باتريك رايدر، الجمعة، أن رد واشنطن على الهجوم الذي طال البرج 22 على الحدود الأردنية، وأودى الأسبوع الماضي، بحياة 3 جنود أميركيين، سيكون متعدد المستويات وعلى فترات زمنية متعددة.
وجدد الموقف الأميركي من إيران في حديثه إلى قناة العربية (الحدث)"، قائلاً: الولايات المتحدة ليست في حرب مع إيران، ولا نسعى إلى التصعيد، لكن لن نتسامح مع الهجمات ضد قواتنا وسنرد بالشكل المناسب. فالجماعات مثل كتائب حزب الله وآخرين شنّت أكثر من 160 هجومًا ضد قوات الولايات المتحدة".
قوات التحالف
وإذ برر وجود القوات الأميركية في العراق وسوريا بـ"دعم الهزيمة الدائمة لداعش"، قال: آمل أن يتفق عليه المجتمع الدولي بأكمله على أهمية هذه العملية المستمرة للقضاء على الإرهاب".
كما أكد أن الجهود الأميركية في البحر تهدف لإضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن وحماية الشحن الدولي والبحارة الذين يعبرون خليج عدن والبحر الأحمر".
وأضاف: "نعمل بالتواصل بشكلٍ وثيق مع الحلفاء والشركاء في المنطقة للدفاع عن الشحن الدولي وحياة البحارة، ونقوم بضربات استباقية دفاعية على مواقعهم عندما نراهم على وشك الهجوم".
حرب غزة
يُذكر أن الحوثيين كانوا قد ربطوا هجومهم على السفن التابعة للدول الداعمة لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، علمًا أن الفصائل المسلحة الموالية لإيران تعرضت للقواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا بنحو 160 هجوماً منذ 17 تشرين الاول (أكتوبر) الماضي، رفضًا لاستمرار الحصار على القطاع الفلسطيني.
وفيما ردت القوات الأميركية بأكثر من ضربة على مقرات تلك المجموعات المسلحة في سوريا والعراق، وهددت بالمزيد إذا استمرت هذه الهجمات على قوات التحالف، تستمر الفصائل بتهديداتها، متوعدة ببدء مرحلة ثانية من الهجمات، ستتضمن تكثيف ضرباتها في البحر الأبيض المتوسط لمحاصرة مواني إسرائيل.