إيلاف من بيروت: حذرت برلين من احتمال تدهور الأوضاع بين لبنان وإسرائيل، وقالت إن "الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية"، وأبدت قلقها خصوصاً من إمكانية اتساع رقعة المواجهة بين البلدين على خلفية التصعيد الأخير في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس، لا سيما بعد إقدام تل أبيب على اغتيال الرجل الثاني في الحركة، صالح العاروري، في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله، ودعت رعاياها إلى مغادرة لبنان على وجه السرعة.
وكتبت وزارة الخارجية الألمانية على موقعها على الإنترنت أن اغتيال العاروري في بيروت في الثاني من كانون الثاني (يناير) 2024 يشكل تحولاً، لا يمكن في ظله "استبعاد تفاقم الوضع من جديد واتساع النزاع"، محذرة رعاياها على وجه الخصوص من زيارة "الأجزاء الجنوبية من لبنان"، فضلاً عن "المناطق المدنية في جنوب بيروت"، أي المنطقة المكتظة بالسكان والتي تشكل الضاحية الجنوبية لبيروت.
Eine Eskalation an der Grenze zwischen Israel und Libanon ist nicht auszuschließen - der Krisenstab der Bundesregierung hat darum heute getagt. Für Libanon gilt weiterhin eine Reisewarnung und Ausreiseaufforderung: https://t.co/3YzXlWylio. 1/2
— Auswärtiges Amt (@AuswaertigesAmt) January 3, 2024
ودعت الوزارة المواطنين الألمان إلى مغادرة لبنان "بأسرع وسيلة ممكنة". وقد جاء التحذير بعد اجتماع وحدة الأزمات التابعة للحكومة الألمانية الأربعاء.
وكانت ألمانيا أصدرت، على غرار العديد من البلدان الأوروبية والخليجية، تحذيراً من السفر إلى لبنان في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عقب عملية طوفان الأقصى واندلاع المواجهات العسكرية المستمرة حتى الساعة بين حماس واسرائيل.