واشنطن: أعلن مسؤولون أميركيون أن إسرائيل ستستفيد من برنامج الولايات المتحدة للإعفاء من تأشيرات الدخول، في قرار كانت تنتظره الدولة العبرية منذ فترة طويلة لكنه واجه انتقادات من برلمانيين ديموقراطيين ومنظمات مؤيدة للفلسطينيين.
هذا القرار الذي يفترض ان يصبح رسميا الاربعاء يأتي بعد اتفاق مبادلة بشأن الإعفاءات من التأشيرات ابرم بين الولايات المتحدة وإسرائيل في تموز/يوليو الماضي وكان قيد الاختبار لعدة أشهر، كما أوضح هؤلاء المسؤولون رافضين الكشف عن اسمائهم.
ومن المتوقع صدور إعلان رسمي بهذا الشأن في وقت لاحق الأربعاء.
يفيد المصالح المشتركة
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 19 من تموز/يوليو، أفادت وزارة الخارجية الأميركية أن الهدف هو أن تعترف إسرائيل بكل الذين يحملون الجنسية الأميركية "على أنهم مواطنون أميركيون وأن يتلقوا معاملة متساوية" بغض النظر عن أصولهم.
واعتباراً من "30 من تشرين الثاني/نوفمبر"، سيتمكن الإسرائيليون الراغبون في السفر إلى الولايات المتحدة من القيام بذلك من دون تأشيرة، بحسب أحد المسؤولين.
وأكد مسؤول أميركي أن القرار جاء "بعد سنوات من الجهود لضمان التزام إسرائيل بالالتزامات الصارمة المرتبطة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة، بما في ذلك للمرة الأولى، السماح بدخول إسرائيل دون تأشيرة لكافة المواطنين الإميركيين" مشيرا أن هذا يفيد أيضا على كافة الفلسطينيين الاميركيين المقيمين في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وشدد مسؤول أميركي أنه "لنكون واضحين، لم يتخذ قرار إدراج اسرائيل كخدمة، بل لأنه يفيد المصالح الأميركية والإسرائيلية ".
وكان يفترض أن تقرر واشنطن بحلول 30 أيلول/سبتمبر بشأن إدراج إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرات.