: آخر تحديث
بعد مشاركة على X اعتبرت تأييدا لـ(طالبان)

استقالة رئيس لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني

12
14
12

إيلاف من لندن: أعلن رئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني، توبياس إلوود، عن استقال من منصبه بعد انتقادات بسبب مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعرض النائب المحافظ، الذي كان رئيسًا للجنة البرلمانية المشتركة بين الأحزاب لشؤون الدفاع منذ عام 2020، لضغوط للاستقالة بعد مشاركة المقطع على المنصة X، المعروفة سابقًا باسم تويتر، حيث بدا وكأنه يشيد بقيادة طالبان في أفغانستان.

وقدم أربعة من أعضاء اللجنة اقتراحًا بحجب الثقة ضده، وهي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذا الإجراء لإزالة رئيس اللجنة، وكان من المتوقع إجراء التصويت يوم الخميس.

وقالت قناة (سكاي نيوز) إنها تدرك الآن أن إلوود قفز قبل أن يتم دفعه للاستقالة، واستقال من منصبه يوم الثلاثاء.

وكان إلوود، المولود في نيويورك العام 1966، وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني، عمل وزيرا لشؤون الدفاع، بعد انتخابه في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة العام 2005 عن دائرة بورنموث الشرقية وفاز في الانتخابات التالية عن نفس الدائرة ولا يزال عضوا في مجلس العموم. 

اعتذار
وكان البرلماني البريطاني الكبير عن حزب المحافظين قدم في يوليو الماضي، اعتذارا بعد أن نشر مقطع فيديو ظهر فيه يمتدح قيادة طالبان في أفغانستان.

وقال إلوود إنه "آسف لسوء تواصله" بعد اتهامه بالترويج لطالبان أثناء زيارته لأفغانستان. وفي مقطع الفيديو الغريب الذي تم حذفه، دعا توبياس إلوود، المملكة المتحدة إلى إعادة التواصل مع طالبان وإعادة فتح سفارتها في كابول، بحجة أن أمن البلاد "تحسن بشكل كبير" منذ عودة المجموعة إلى السلطة في عام 2021.

وقال: "هذا بلد مختلف تمامًا بالفعل - إنه شعور مختلف الآن منذ عودة طالبان إلى السلطة".

أُمة منهكة
بعد نشر مقطع الفيديو من رحلة إلى أفغانستان، مع منظمة هالو تراست Halo Trust، والذي أعاد تغريده المتحدث الرسمي باسم طالبان، قال إلوود إن هذه "الأمة المنهكة من الحرب" أصبحت الآن "تقبل قيادة أكثر استبدادية مقابل الاستقرار".

يذكر أن منظمة هالو تراست HALO Trust هي منظمة إنسانية غير حكومية تعمل بشكل أساسي على إزالة الألغام الأرضية وغيرها من الأجهزة المتفجرة التي تخلفها النزاعات.

وفي الشريط، حث البرلماني المحافظ الكبير، الذي كان شقيقه قتل على أيدي متطرفين إسلاميين، المملكة المتحدة على إعادة فتح سفارتها في أفغانستان، قائلاً: "إذا أمكن فتح سفارة الاتحاد الأوروبي، فيمكن أن تفتح سفارتنا كذلك".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار